أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضومجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية ،  بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين والذي جاء نتيجة لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي  والذي رفض التهجيرالقسرى للأشقاء الفلسطينيين.

 

"زراعة الشيوخ": قانون التصالح في مخالفات البناء يؤكد إرادة الدولة لإنهاء الملف تعليم الشيوخ: الأبنية التعليمية نجحت في تقليل الكثافة بالفصول وكيل صناعة الشيوخ : زعم جيش الاحتلال قصف أي منطقة بالشرق الأوسط وهم من الخيال وكيل صناعة الشيوخ: توقف مستشفيات شمال قطاع غزة عن العمل كارثة إنسانية


وأوضح  رئيس حزب المؤتمر ،  أن الدولة المصرية أكدت  على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة.


وشدد حزب المؤتمر، على أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، كما صنعت مصر صنعت رأيا دوليا لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.

وثمن حزب المؤتمر الجهود المصرية  والتي كانت نتيجتها الوصول إلى هذا الاتفاق، فضلا عما تضمنه من السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو بمثابة تكليلا للجهود المصرية الداعمة للقضية.

واكد حزب المؤتمر ، أن اتفاق الهدنة جاء نتيجة للجهود المصرية للتصدى لحرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال ولا زال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والتي تسببت في تدهور غير مسبوق في الأوضاع  الإنسانية بالأراضي الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الوصول إلى اتفاق تنفيذ هدنة إنسانية قطاع غزة تبادل للمحتجزين حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

صفقة قحطان وملف الطائرات تُعمق انكشاف ذراع إيران

كشفت المفاوضات الجارية حالياً بالعاصمة العُمانية مسقط حول الأسرى بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الإرهابية، جانباً من حجم الأزمة التي تعاني منها الأخيرة بتخليها وتراجعها عن بعض مواقفها المتصلبة.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ الأربعاء، عن توصل المفاوضات لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم السياسي اليمني البارز محمد قحطان.

وبحسب المتحدث باسم الوفد الحكومي، وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل، فان الاتفاق يقضي بتبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت، وهو ما أكدته جماعة الحوثي.

حيث قال رئيس لجنة الأسرى بجماعة الحوثي عبد القادر المرتضى في تصريح لوسائل إعلام الجماعة إن الاتفاق تضمن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجماعة "وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة".

وعلى الرغم من الاستنكار الواسع لتصريح المرتضى ورفض حالة الابتزاز التي تمارسها الجماعة الحوثي حول مصير قحطان، إلا أن قبولها باتفاق يشمل الرجل يمثل تراجعاً غير مسبوق في مواقفها التي تسببت بإفشال كل المحاولات الأممية بملف الأسرى منذ عقد آخر صفقة تبادل بين الجماعة والحكومة في أبريل 2023م.

حيث مثلت قضية الإفراج عن المختطف محمد قحطان القيادي بحزب الإصلاح والمشمول بقرار مجلس الأمن 2216، واحداً من أسباب محاولات عقد صفقة تبادل أسرى ومختطفين بين الحكومة والجماعة الحوثية جراء رفض الأخير أي حديث عن الرجل أو حتى الكشف عن مصيره.

وهو ما دفع بمجلس القيادة الرئاسي إلى إصدار توجيه غير مسبوق لوفد الحكومة قبل ذهابه إلى مفاوضات مسقط بعدم إبرام أي صفقة تبادل جديدة لا تشمل قحطان، أو على أقل تقدير الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أسرته، ما يعني رضوخ الجماعة الحوثية للموقف الحكومي.

كما كان لافتاً ما ذكره مكتب المبعوث الأممي في إعلانه عن التوصل لاتفاق يشمل قحطان بأن مفاوضات مسقط الجارية تأتي "كجزء من الجهود الأممية المستمرة لدعم الأطراف في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم"، وهو الاتفاق الذي وقع بين الشرعية وجماعة الحوثي أواخر 2018م، لوقف تقدم القوات الحكومية نحو مدينة وميناء الحديدة.

الإشارة الأممية إلى أن الاتفاق في مفاوضات مسقط يأتي كتنفيذ لاتفاق ستوكهولم، يضاف إلى ما كشفته صحيفة "عكاظ" السعودية الأسبوع الماضي عن كون المفاوضات جاءت نتاج لوساطة سعودية - عُمانية، وأن جهود هذه الوساطة هي من تقف خلف فتح الطرقات الرئيسية في تعز ومأرب، وأن هدف الوساطة هو "تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة".

عودة الحديث عن استكمال تنفيد ما تبقى من بنود اتفاق ستوكهولم واتفاق الهدنة، يعني حرفياً قبول مليشيا الحوثي التخلي عن مواقفها، كونها الطرف الذي رفض تنفيذ بنود هذه الاتفاقات من جانبها، وهو ما يؤكد لجؤها لطلب تدخل من قبل عُمان بهدف العودة لمسار السلام في ظل ما تعانيه من مأزق غير مسبوق.

حيث تواجه الجماعة مأزقا كبيراً في مواجهة تداعيات هجماتها ضد الملاحة الدولية ومواجهة قرارات الحكومة والبنك المركزي بعدن لانتزاع قبضتها على ملف الاقتصاد والاتصالات وغيرها، مستفيدة من الغضب الدولي ضد هجمات المليشيا على السفن التجارية.

وفي هذا السياق كشفت تقارير إعلامية محلية خلال الساعات الماضية وساطة عمانية لإنهاء أزمة احتجاز مليشيا الحوثي لطائرات الخطوط الجوية اليمنية والتي تسببت بإعادة إغلاق مطار صنعاء وهو المنفذ الجوي الوحيد الخاضع لسيطرة المليشيا.

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية فإن الوساطة العُمانية تسعى إلى اتفاق يقضي بإطلاق مليشيا الحوثي للطائرات المحتجزات من مطار صنعاء مقابل عودة الرحالات بين المطار والأردن واستكمال نقل باقي الحجاج من مناطق سيطرة المليشيا العالقين في السعودية.

وعلى الرغم من غياب تفاصيل هامة في هذه الوساطة حول مصير أرصدة شركة "اليمنية" المحتجزة لدى المليشيا والاتفاق على مسألة توريد قيمة التذاكر لرحالات صنعاء، فإن المؤكد أن تدخل عُمان للتوسط بهذا الملف لن يأتي إلا بناء على طلب من جماعة الحوثي وهو ما يعزز حقيقة المأزق والأزمة التي تعاني منه وفشل محاولاتها –ومنها خطف الطائرات– في التخفيف من الوضع الصعب الذي تعاني منه سياسياً واقتصادياً.

مقالات مشابهة

  • عاجل|متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة لـ "الفجر": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في النصيرات والمواطنون بلا مأوى آمن
  • الدفاع المدني: قوات الاحتلال تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة بقطاع غزة
  • الأسد والسيسي يناقشان تطورات الأوضاع في غزة
  • حرص المؤتمرين ودوافع المصريين
  • صفقة قحطان وملف الطائرات تُعمق انكشاف ذراع إيران
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • المؤتمر السنوي لخدام كنائس قطاع شرق السكة الحديد
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • «حماة الوطن» يشيد بتخصيص «المتحدة» 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح غزة