قافلتان طبيتان للكشف بالمجان على المرضى غير القادرين في الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية جمعية الأورمان فى تنظيم قافلتين طبيتين بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق لدعم (225)مريض بقرى مراكز محافظة الشرقية، تنفيذا لتعليمات الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.
توقيع الكشف الطبي على 125 مستفيدوأكد عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن القافلة الأولى استهدفت توقيع الكشف الطبي على 125 مستفيد بقرى النخاس، وبني شبل وتل حوين وحوض الطرفة وكفر الحلبي والبيوم، بمركز الزقازيق، والقافلة الثانية استهدفت 100 مستفيد بقريتي أبو متنا وصهبرة بمركز الزقازيق، وقريتي سنجة الزبدة والهجارسة بمركز كفر صقر.
وأوضح أن القوافل الطبية قامت على مدار يومين متتاليين بمستشفى الزقازيق الجامعي وتضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من «صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامه – أطفال – باطنة – مسالك».
وأشاد «الطحاوي» بمجهودات منظمات المجتمع المدني في خدمة وتنمية المجتمع والدور الرائد في العمل الخيري والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية، مؤكداً توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
وأشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل العلاجية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، ومساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وتوزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية القوافل الطبية التضامن الأورمان الکشف الطبی على
إقرأ أيضاً:
أشخاص يعانون اضطرابات نفسية وعقلية يعتدون على المواطنين في الفقيه بنصالح
وجّه فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدائرة بني موسى الغربية، بإقليم الفقيه بن صالح، مراسلة رسمية إلى كل من والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، يناشد فيها السلطات بالتدخل العاجل لمواجهة الاعتداءات المتزايدة التي يرتكبها أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية بالمنطقة.
وأكّد المركز، في مراسلته، على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وصحية تضمن حق هذه الفئة في العلاج، مع حماية أمن وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى تزايد عدد الحوادث الخطيرة في الآونة الأخيرة. واستشهد في هذا السياق بجريمة قتل مروعة وقعت يوم 14 فبراير 2025 بجماعة أولاد عياد، حيث أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية على قتل رجل خمسيني طعنًا، فيما نُقلت زوجته إلى المستشفى في حالة حرجة. وفي اليوم نفسه، تعرض طفل بمدينة سوق السبت لاعتداء من طرف شخص مختل عقليًا، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن هذه الحوادث ليست معزولة، إذ سبق أن شهدت المنطقة وقائع مماثلة، من بينها وفاة رجل ستيني إثر اعتداء وحشي من طرف مختل عقليًا بالجماعة الترابية حد بوموسى في 12 يناير 2024، إضافة إلى جريمة قتل أخرى في جماعة لكريفات في غشت من السنة نفسها، راح ضحيتها رجل في الـ54 من عمره على يد شاب يعاني من اضطرابات نفسية.
كما لفتت المراسلة إلى أن أعداد المرضى النفسيين المنتشرين في الشوارع والأماكن العامة بالجهة في تزايد مستمر، ما يشكل تهديدًا للأمن والسلم الاجتماعيين، داعية السلطات إلى تفعيل مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.295 الصادر سنة 1959 بشأن الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها، إضافة إلى احترام ما ينص عليه الدستور المغربي في ما يتعلق بضمان الحق في الحياة والسلامة الجسدية (المادة 20)، وصون الكرامة الإنسانية (المادة 21).
وختم المركز مراسلته بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين، من سلطات محلية وقطاع صحي ومنظمات حقوقية، لضمان حماية المواطنين وضمان حق المرضى النفسيين في العلاج والمتابعة الطبية، معربًا عن أمله في استجابة سريعة من الجهات المختصة لتفادي مزيد من المآسي مستقبلاً.
كلمات دلالية الفقيه بنصالح مرضى نفسيين