انطلاق أولى سلسلة ندوات «صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك» بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلقت بكلية الألسن بجامعة سوهاج أولى سلسلة الندوات التوعوية تحت عنوان «صوتك مستقبلك.. انزل وشارك»، ضمن المبادرة التي أطلقتها الجامعة لتوعية كافة منسوبيها و حثهم على المشاركة و الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال الشهر المقبل، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد
رفع الوعي بأهمية مشاركة جميع منسوبي الجامعةوأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن تلك الندوات تهدف إلى رفع الوعي بأهمية مشاركة جميع منسوبي الجامعة في الاستحقاق الرئاسي بممارسة حقهم الانتخابي، وتلبية نداء الوطن وأداء واجبهم فيه بكل شفافية لضمان استمرار الاستقرار، من خلال أهم حدث سياسي محلي وهي الانتخابات الرئاسية في مصر، باعتباره حدثًا يتوجه العالم نحوه لمتابعته، لما لمصر من دورٍ محوريّ في المنطقة.
ومن جانبه ثمن الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدور الإيجابي للمشاركة في الانتخابات كركيزة أساسية في بناء الوطن، مضيفاً أن الندوة تضمنت التعريف بالعملية الانتخابية وأهمية المشاركة السياسية، كأحد دعائم الاستحقاقات الدستورية الهامة، للمشاركة في دعم استمرار الأمن والأمان وبناء الدولة، خاصة في ظل التحديات في الآونة الأخيرة.
المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلةوأضاف الدكتور ناصر حجي عميد الكلية أن الندوة شهدت إقبالا وحشدا كبيرا من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً ضرورة المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وأن المشاركة فيها تعد نوعًا من أنواع رد الجميل للوطن لضمان استمرار الحرية والأمن والأمان، مؤكداً أنه من أهم الفئات المستهدفة بالحملة هي فئة الشباب، داعياً إياهم إلى عدم الانسياق خلف الفتن والشائعات من خلال إثراء الوعي السياسي وإدراك حقيقة الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوتك مسموع المشاركة الإيجابية الإنتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الأساتذة المتعاقدون بالساعة في اللبنانية استنكروا عدم اقرار ملف التفرغ
اعربت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية عن خيبة أملها "العميقة" واستنكارها "الشديد" لعدم إقرار ملف التفرغ في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت امس.
وقالت في بيان: "لقد كان الأساتذة المتعاقدون ينتظرون هذه الجلسة بأمل كبير لتحقيق حق طال انتظاره، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي لهم. إلا أن استمرار التسويف والمماطلة في هذا الملف الحساس يعكس استهتارًا بمستقبل الجامعة الوطنية وأساتذتها وطلابها".
ورأت "إن تجاهل ملف التفرغ مرة أخرى يشكل ضربة قاسية للجامعة اللبنانية، وسيؤدي بلا شك إلى تداعيات سلبية خطيرة على استقرار الجامعة الأكاديمي والإداري، وهو أمر سيدفع الجميع ثمنه".
وحذرت "من أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى تصعيد لا مفر منه، لأن كرامة الأستاذ وحقوقه ليست محلاً للمساومة أو التأجيل". ودعت "جميع الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية إلى عقد جمعيات عمومية في كلياتهم ومعاهدهم، والتشاور بشأن الخطوات التصعيدية المقبلة، بما فيها الإضراب أو أي شكل من أشكال التحرك الذي يرونه مناسبًا لتحقيق مطالبهم المشروعة".
وختمت اللجنة بيانها مؤكدة "أن ملف التفرغ ليس مجرد مطلب لمتعاقدين يستحقونه، بل هو حق مشروع وأساس لضمان استمرار الجامعة اللبنانية ودورها الوطني والأكاديمي".