الأحزاب السياسية عن جهود مصر فى اتفاق الهدنة فى غزة: الهدنة جاءت ثمار جهود حثيثة للدولة المصرية وقف نزيف الدماء وتحقيق حل عادلموافقة إسرائيل جاءت نتاج جهود مصرية

أشاد عدد من الأحزاب السياسية بنجاح الجهود المصرية الرامية إرساء السلام في المنطقة والتوصل إلي اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، بعد سلسلة عنيفة من التصعيد والتضييق المطبق علي القطاع.

بدوره، أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بنجاح الجهود المصرية الرامية إرساء السلام في المنطقة والتوصل إلي اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الطرفين، بعد سلسلة عنيفة من التصعيد والتضييق المطبق علي القطاع.

 جهود حثيثة للدولة المصرية 

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صادر اليوم ، إن الهدنة جاءت ثمار جهود حثيثة للدولة المصرية والدبلوماسية الرئاسة التي تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية القضايا وهدفها وقف نزيف الدماء وتحقيق حل عادل وفق الاتفاقيات الدولية وحدود الدولتين.

وأكد «خليل»، أن جهود الدولة المصرية حيال الأزمة الفلسطينية لايجرؤ أحد المزايدة عليها منذ هبات الرياح الأولي للازمة، والأحداث الراهنة دليلاً واضحاً أن مصر علي رأسها قائد يجيد إستخدام الدبلوماسية لحل أحلك الأزمات المعضلة التي تعجز دول عظمي وهدنة غزة خير شاهد.

ووجه رئيس حزب المصريين الأحرار ، تحية اعتزاز وتقدير وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المعنية للجهود العظيمة والموقف الأمين المخلص للحفاظ علي الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن المصري والرفض القاطع لمخطط التهجير الحلم الذي مازال يراود إسرائيل.

وأضاف «خليل»، أن الهدنة المؤقتة موضوع عادلا جدا وموافقة إسرائيل جاءت نتاج جهود مصرية وأيضا ضغوط داخلية علي "نتنياهو" لاستعادة الأسري التي لم تستطيع آلات الحروب العسكرية طيلة أربعون يوماً ويزيد ولعل قادة إسرائيل تعلم أن الحروب لا طائلة منها والجميع خاسرا فيها ويعلم الجميع أن السلام هو الحل الأمثل للتعايش وعلي إسرائيل أن تراجع المنهجية العدوانية ولو كنت أشك في ذلك.

وأوضح أن وقف أعمال القتال والإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة، والمفرج عنهم من جانب حماس سيكونون من النساء والأطفال ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينياً من السجون، خطوة يمكن البناء عليها حال وجود نية حقيقية وتضافر دولي وعربي مع الموقف المصري العادل للحفاظ علي حقوق المدنيين وحق الشعب الاستقرار والعيش الأمن علي أرض وطنه.

وشدد علي أن دور مصر الرائد لتحقيق الاستقرار الهادف للمنطقة بأسرها لا ريب فيه وردا قاطعاً علي جهود القيادة السياسية والدولة المصرية بكافة مؤسساتها الحفاظ علي أشقائنا في غزة وحقوقهم الأصيلة في التمتع بالحياة الآمنة في بلادهم، وأشار إلى أن الدولة المصرية تحمل ملف القضية بأمانة وحرص ولن تدخر جهدا عبر تاريخها في مساندة الأشقاء وعضد لكل دول الجوار .

وبدوره، رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، باتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم بوساطة مصرية، مؤكدًا أن إعلان هذه الهدنة الإنسانية هو تكليل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي المكثفة على الصعيدين الدولي والإقليمي، من أجل وقف حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، إضافة إلى الدور الإنساني الذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر لدعم الأشقاء.

وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، إن إعلان الهدنة اليوم من قبل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو بمثابة ترجمة حقيقية لمساعي مصر التي جاهدت طويلًا من أجل وقف نزيف دماء الأبرياء وإرساء قواعد السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية نجحت في وضع أولى هذه الخطوات بالتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار والبقية تأتي تباعًا.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا مهمًا في توضيح حقيقة ما يحدث في غزة للعالم، وإثبات كذب المزاعم والادعاءات الإسرائيلية ما أدى بدوره إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإعلان هدنة إنسانية، ومع ذلك فالطريق لا زال طويلًا خاصة أن مصر حققت الهدف الأول والبقية يعتمد على التزام الطرفين وعلى الضغط الداخلي والخارجي من أجل إعلان وقفًا دائمًا لإطلاق النار.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدًا أن مجريات وتصاعد وتيرة القضية الفلسطينية يختلف تمامًا عن ما سبق، ما جعلها تطالب كافة القوى الدولية الفاعلة بحتمية التدخل لتصل إلى هدفها الرئيسي المعلن منذ اللحظة الأولى، وهو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين تمهيدًا للهدف الأكبر وهو حل الدولتين على حدود 1967.

واختتم: الوصول إلى هذه الهدنة الإنسانية استغرق جهد دبلوماسي كبير من المفاوض المصري وصبر استراتيجي يكشف مدى حُنكته وكفاءته في إدارة التفاوض، خاصة في ظل وجود محاولات إسرائيلية استفزازية عديدة لتكون مصر طرفًا في النزاع ولكن القيادة السياسية كان لديها إصرار ورؤية واضحة وهي أن تظل عاملًا رئيسيًا من عوامل التهدئة والسلام.

كما، قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إنه لا حل لأي قضية في المنطقة دون مصر التي ستبقي وستظل هي ركيزة ومحورا هاما في الشرق الأوسط لكل ما تمتلكه من تاريخ وحاضر وإرث طويل من المواقف الوطنية والمسئولية تجاه كل القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية.

وتابع رؤوف السيد علي فى بيان صحفى له قائلاً: إن نجاح الدور المصري من أجل التوصل لاتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل مؤشر واضح علي ثقل مصر بوصفها المحطة الأولى لكل من يريد الوصول حلول تجنب المنطقة ويلات الحروب والنزاعات الإقليمية البالغة التعقيد.

 

وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إلي أن وقف إطلاق النار جاء بعد تدخل وترتيب واتصالات متعددة قامت بها القيادة السياسية المصرية مع كافة الأطراف ذات الصلة من اجل حماية الحق الإنساني والشرعي والقانوني لأهلنا في غزة ضد كل ما شاهدناه من وحشية وبربرية من العدو الصهيوني الذي انتهك الأرض والعرض واستباح دماء الأبرياء من النساء والأطفال وفشل في تحقيق أي نصر عسكري ملموس علي أرض غزة وكل معركته وآلياته العسكرية الجرارة كانت في مواجهة الأطفال والنساء والعجائز.

 

وأوضح اللواء رؤوف بأن مصر ستظل وستبقي هي السد والحصن المنيع والحضن الدافئ والقلب النابض لكل العرب تدافع عن حقوقهم وتحمي شرعيتهم وتؤمن نضالهم وتضحي بكل تجرد وحيادية انطلاقاً من عروبتها ومسئوليتها الوطنية، مشدداً علي أن موقف الدولة المصرية كان وما يزال أهم وأكثر المواقف حرصا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ورفض تصفية القضية بأي شكل أو دفع  الفلسطينيين نحو النزوح وترك بيوتهم وأراضيهم او تهجيرهم قسريا في دول الجوار.

واختتم رؤوف السيد علي تصريحاته، مؤكداً  أن الدور المصري لن يقتصر عند هذا الحد بل سيظل مستمر من أجل التوصل إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حماية الحق الفلسطيني في ان يعيش حياة آمنة مستقرة ويقيم دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية وعلي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وينفذ قراراته خاصة أننا أمام دولة مجرمة محتلة مارس قياداتها أبشع جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي فما ارتكبته من مجازر في حق المدنيين سيبقي نقطة سوداء في تاريخ البشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة القیادة السیاسیة الدولة المصریة هدنة إنسانیة رئیس حزب جهود مصر فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء ماليزيا: نثمن جهود الوسطاء لإنهاء الحرب.. وإسرائيل فاقت حدود المنطق

أفاد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الاثنين، بأن بلاده تثمن الجهود المستمرة من قبل الوسطاء، لإنهاء العنف والدمار والبؤس الذي يعانيه الشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مشاركته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض: أن «إسرائيل فاقت حدود المنطق بسبب عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل»، متابعًا: «إسرائيل استهدفت (الأونروا) ومنعتها من أداء مهامها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين».

وتابع: «إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك قرارات الأمم المتحدة وتعرقل الاستجابات الإنسانية»، مشددًا على ضرورة وقف عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة، لإجبارها على إنهاء المجازر بحق الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: خطاب السيسي بالقمة العربية - الإسلامية أدان العجز العالمي لعدم وقف العدوان على فلسطين ولبنانأبو الغيط أمام القمة العربية الإسلامية بالرياض: لا بديل عن الوقف الفوري للعدوان على فلسطين ولبنان

القمة العربية - الإسلامية.. أردوغان: يجب حظر تصدير الأسلحة وإيقاف حركة التجارة مع إسرائيل

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: دور مصر وقطر أساسي في مفاوضات «حماس وإسرائيل»
  • المبعوث الأمريكي يكشف آخر تطورات مباحثات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • البيت الأبيض: مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل
  • حدث ليلا.. فوضى في أمستردام وانفجار ضخم بفنزويلا وإسرائيل تخسر 106 مليارات شيكل
  • حزب المصريين: إشادة المنظمات الدولية بجهود مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية شهادة ثقة
  • عماد الدين حسين: القمة العربية الإسلامية مطالبة بتوجيه رسالة واضحة لواشنطن وإسرائيل
  • رئيس وزراء ماليزيا: نثمن جهود الوسطاء لإنهاء الحرب.. وإسرائيل فاقت حدود المنطق
  • القمة العربية الإسلامية.. السيسي يستعرض جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي
  • تضارب بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل