جامعة عين شمس تنضم لتحالف طريق الحرير الدولي للعمارة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وفدًا صينيًا رفيع المستوى من حكومة مقاطعة شانسي و جامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا ، حيث تم عقد مراسم إعلان عضوية جامعة عين شمس في تحالف طريق الحرير الدولي لجامعات العمارة والتكنولوجيا الذي تشارك فيه ٤٥ جامعة من ٣٢ دولة.
ضم الوفد البروفيسور تشانغ سياو خوي رئيس جامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا ، والبروفيسور جيانغ تشنغ عميد كلية الفنون ، والبروفيسور رين يون ينغ أستاذ العمارة والتخطيط العمراني وعميدة كلية الإدارة العامة، والبروفيسور اي سياو لونغ عميد معهد بحوث العمارة والتخطيط العمراني وتنمية المناطق الأثرية ولي يون مينغ مدير عام مكتب لجنة الحد المركزية بمقاطعة شانسي ووان تونغ مدير مديرية التعليم بمقاطعة شانسي.
وحضر اللقاء الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمر الحسينى عميد كلية الهندسة، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن ، والدكتور أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، والدكتور ناصر عبد العال مدير معهد كونفوشيوس ووكيل كلية الألسن ، والدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين.
وناقش اللقاء أوجه التعاون بين جامعة عين شمس وجامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا في المجال البحثى والأكاديمي و تبادل الطلاب والأساتذة.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين علي ثراء الحضارتيين المصرية والصينية ، وأن التعاون بين الجانبين ممتد علي مدار التاريخ الحديث منذ الستينيات وحتى هذه اللحظة ، مؤكداً أن آفاق التعاون في العصر الحديث ستشهد امتداداً لتضم مجالات جديدة.
وأضاف أن جامعة عين شمس تربطها علاقات تعاون علمي وتعليمي قوى مع الجانب الصينى من خلال الاتفاقيات الموقعة بين الجامعة وعدداً من الجامعات الصينية ، مرحبا بالتعاون مع جامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد الصيني عن سعادتهم بالتواجد في رحاب جامعة عين شمس ، التى تعد من أعرق الجامعات المصرية ذات الإسهامات المتعددة في خدمة المجتمع المصرى في كافة المجالات، لاتين إلى أن جامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا تعد من أول ٥٪ من الجامعات الصينية في مجال تخصصها وتقوم بدور كبير في التنمية العمرانية وبناء المدن الحديثه من خلال علوم العمارة والتكنولوجيا هناك.
وأعربوا عن آملهم أن تسهم هذه الزيارة فى تحقيق تعاون مشترك في التخصصات المختلفة بما يعود بالنفع علي البلدين ، موجهين الدعوة لرئيس جامعة عين شمس والأساتذة لزيارة الجامعة هناك لبحث المزيد من سبل التعاون .
وقبيل اللقاء قام وفد جامعة سيآن للعمارة والتكنولوجيا بزيارة كلية الهندسة للتعرف على قسم العمارة والتخطيط العمراني وتم عقد لقاءات مع الأساتذة والطلاب من خلال الزيارات الميدانية لمبنى العمارة والمدرجات والورش والمعامل ، كما زار الوفد ورشة لوبان التي تجسد التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر والصين .
كما قام الوفد بزيارة معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس وكلية الألسن حيث تعرف الضيوف الصينيون على التطورات الحديثة التي شهدتها كلية الألسن في المعامل وقاعات الدرس وقاعات الامتحانات الالكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخصصات المختلفة الدكتورة غادة فاروق تخطيط العمراني جامعة عین شمس کلیة الألسن عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
التخطيط تستقبل الممثل الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع إبيساوا يو، الممثل الرئيسي الجديد لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»، بحضور كاتو كين، الممثل السابق لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا" ، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، قدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشكر كاتو كين، على قيادته المتميزة وإسهاماته الكبيرة خلال فترة عمله في مكتب "جايكا" في مصر، والتي شهدت تحقيق إنجازات مهمة في العديد من القطاعات، مما عزز التعاون بين مصر واليابان، كما هنأت إبيساوا يو، على توليه منصب الجديد متمنيه له النجاح في مهامه، مؤكدة على الثقة في قدرته في تعزيز الشراكة بين البلدين ودفع التعاون المشترك إلى آفاق جديدة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، العلاقة الوطيدة المشتركة بين مصر واليابان في مختلف مجالات التنمية سواء من خلال التعاون الثنائي أو التعاون متعدد الأطراف، مشيرة إلى حرص الحكومة على المضي قدمًا نحو تعزيز العلاقات والانتقال بها لآفاق أرحب لتلبية الأولويات التنموية.
وأشارت إلى الإنجازات التي تحققت في عدة مجالات، والتقدم في المشروعات الرئيسية في القطاعات الحيوية مثل التعليم والنقل والصحة والتي تعكس التعاون القوي بين مصر واليابان.
وأشادت «المشاط»، بدور كاتو كين في دعم المشروعات الكبرى خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي أسفرت عن إنجازات مهمة مثل تمويل دعم التغطية الصحية الشاملة وتمويل جديد للمرحلة الرابعة من مترو القاهرة، ومنحة تطوير دار الأوبرا المصرية، وبرنامج لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بوزارة الزراعة، بما يشمل تحسين المعدات، بالإضافة إلى دعم "جايكا" للقطاع الخاص في مصر.
وأكدت أنه خلال التعاون الطويل الأمد بين الدولتين، أطلقت مصر واليابان ونفذتا مشاريع رائدة ذات تأثير دائم، بما في ذلك: المتحف المصري الكبير (GEM)، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، مشروع التأمين الصحي الشامل، إنشاء ملحق مستشفى الأطفال التخصصي بجامعة القاهرة (أبو الريش)، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو القاهرة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هناك أولوية أخرى في الشراكة المصرية اليابانية وهي تمكين القطاع الخاص من خلال توفير المزيد من آليات التمويل للشركات، بالإضافة إلى الاستثمار في توطين الصناعة، وتطوير رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطبيقات البحث العلمي، علاوة على ذلك، تشارك المؤسسات اليابانية بنشاط في تمويل شركات القطاع الخاص، خاصةً في مجال الطاقة ضمن برنامج "نُوَفِّي"، مثل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو بأسوان، ومشروع مزرعة الرياح البرية في رأس غارب.
وأعربت عن تطلعها في تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين متمثل في الإعلان المشترك عن “استراتيجية التعاون بين مصر واليابان” ونشر تقرير شامل حول التعاون بين البلدين خلال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد)، بالإضافة إلى تمويل الدفعة الرابعة من الخط الرابع لمترو القاهرة (المرحلة الأولى)، مؤكدة أهمية التعاون المستمر بين "جايكا" والوزارات المصرية في الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم تنمية المهارات، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وتحديث البنية التحتية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، تقدير مصر العميق لدعم اليابان المستمر، والذي كان له دور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة وترسيخ شراكة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والطموحات المشتركة، مؤكدةً التزام مصر بتوسيع التعاون مع اليابان، لضمان استمرار هذه الشراكة في النمو والتطور بما يتماشى مع أولويات البلدين.