اليونسيف ومياه أسيوط تنظمان مبادرة "صحتنا في بيئتنا" في 150 مدرسة ابتدائية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بدأ تنفيذ فعاليات مبادرة صحتنا في بيئتنا في إطار التعاون المشترك بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة “اليونيسيف” ممثلة في ريمون شكري المسؤول الميداني للمنظمة ومديرية التربية والتعليم بأسيوط . وذلك بهدف توعية السكان بترشيد استهلاك المياه والاستخدام الآمن لوسائل الصرف الصحي والعناية بالنظافة الشخصية والعامة، وزيادة الوعي بالسلوكيات الصحية والتغذية والتغير المناخي.
وأكد المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد أن المبادرة تأتي كمساهمة من الشركة في تحقيق أنشطة دورها الاجتماعي تجاه انطلاقات المجتمع الريفي للمشاركة في النشاط الثقافي وعي. التفكير في المياه من خلال تثقيف أطفال المدارس في 150 مدرسة ابتدائية مخصصة لمراكز “أسيوط وأبنوب وساحل سليم”. ومن خلال اعتبار هؤلاء الشباب سفراء، سيكونون قادرين على نقل ما تعلموه إلى أسرهم وأحبائهم. بعض.
تشمل أنشطة المبادرة حملات توعوية وتثقيفية في المدارس والمجتمعات المحلية. سيتم تصميم برامج تعليمية لتنشيط الاهتمام بالنظافة الشخصية وفوائد المحافظة على المياه وكذلك استخدام الصرف الصحي بطرق آمنة.
سيتعاون فريق اليونيسف مع المديرية المحلية للتربية والتعليم بأسيوط لتنظيم وتنفيذ ورش عمل وندوات حول السلوكيات الصحية المتعلقة بالتغذية وتغيرات المناخ. من المقرر أن يقوم خبراء الصحة بتقديم محاضرات توعوية ومناقشات جماعية للتعريف بأهمية الغذاء الصحي وأثره على الصحة العامة والبيئة.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز سلوكيات صحية لدى الأطفال والعائلات وتوفير بيئة صحية ونظيفة للنمو والتطور. من المتوقع أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية على المجتمع المحلي من خلال تحسين صحة الأطفال وتوعيتهم بأهمية الإجراءات الصحية الوقائية.
وأشار ريمون شكري عن أهمية هذه المبادرة، أجاب قائلاً: "تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال والأسر بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات صحية في حياتهم اليومية. من خلال توعيتهم بالصحة وتعزيز العادات الصحية، سنساهم في بناء مجتمع قوي وصحي في بيئتنا المحلية".
يعكس تنفيذ مبادرة "صحتنا في بيئتنا" التزام المنظمة والشركة بتحسين الحياة الصحية للأطفال والأسر في جميع أنحاء المجتمعات. من المتوقع أن تشهد الأطفال والعوائل في أسيوط تحسينًا كبيرًا في الصحة والنظافة الشخصية والاستدامة البيئية بفضل تلك المبادرة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم ومستقبلهم.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مياه أسيوط مياة الشرب باسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جانب من الفعالیات جانب من الفعالیات فی بیئتنا من خلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه
#سواليف
قالت منظمة #أطباء_بلا_حدود اليوم الأربعاء، إن #الاحتلال يحظر فعليا وصول #المياه إلى قطاع #غزة عن طريق قطع الكهرباء والوقود، داعية للسماح بمرور المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لتجنب مزيد من #الخسائر في #الأرواح.
وأضافت المنظمة في بيان، أن “سلطات الاحتلال تحظر فعليا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع”.
ونقل البيان عن منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى المنظمة بولا نافارو، قولها مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات #الشهداء في أيام قليلة، تواصل القوات الإسرائيلية حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود.
مقالات ذات صلة قروض ميسرة للمتقاعدين العسكريين والأجهزة الأمنية 2025/03/26وأضافت أن معاناة فلسطينيي غزة تتفاقم بسبب “أزمة المياه، فالعديد منهم يضطرون إلى شرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تماما”.
بينما عدت منسقة الفريق الطبي لدى المنظمة بغزة كيارا لودي، وفق البيان، إن الأمراض الجلدية التي يعانيها الأطفال “نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليها”.
وتابعت “يعالج طاقمنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون أمراضا جلدية مثل الجرب، الذي يسبب معاناة كبيرة، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف”.
وأرجعت لودي إصابة الأطفال الفلسطينيين بالجرب إلى “عدم قدرتهم على الاستحمام”.
وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “اليرقان والإسهال والجرب” من أكثر الحالات التي تعالجها طواقمها في خانيونس وهي ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة.
وحذرت المنظمة من أن نفاد الوقود الموجود في القطاع من شأنه أن يتسبب بـ”انهيار نظام المياه المتبقي بشكل كامل ما سيؤدي إلى قطع وصول الناس للمياه”.
ويواصل منع إدخال الوقود ضمن حصارها المشدد وإغلاقها للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والبضائع منذ 2 آذار/ مارس الجاري.
وجددت المنظمة دعوتها للاحتلال برفع الحصار”اللاإنساني المفروض على قطاع غزة والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال”.
وطالبت بـ”استعادة فورية للهدنة والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية لغزة بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح”.
يأتي ذلك في ظل الدمار الواسع الذي طال مرافق خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كلي أو جزئي وأخرجها عن الخدمة والذي زادت نسبته عن 85%؛ وفق ما نقله المركز الفلسطيني لحقوق الإنساني عن بيان مشترك لسلطة المياه والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 22 آذار/ مارس.