تتوالى آخر أخبار الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل في غزة، بعد أن نجحت الجهود المصرية القطرية الأمريكية في التوصل إلى تنفيذ هدنة إنسانية مؤقتة في  قطاع غزة بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عقب مباحثات واتصالات مكثفة خلال الفترة الماضية.

آخر أخبار الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى 

ومن فجر اليوم، وخرجت التصريحات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول تفاصيل بدء الهدنة، مقابل إطلاق سراح الأسري في سجون الاحتلال والمحتجزين لدي حركة حماس.

ونرصد من خلال التقرير التالي  آخر أخبار الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في غزة:

تفاصيل آخر أخبار الهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة

وضمن تفاصيل  آخر أخبار الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل في غزة، أعلن موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس، أن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدا الخميس الساعة 10 صباحًا.

وأضاف القيادي في حركة حماس أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية، أن المحتجزين الخمسين الذين سيفرج عن أغلبهم يحملون الجنسيات الأجنبية.

وكشف أبومرزوق عن أنه سيتم تحرير 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز لدى حماس، مشيرًا إلى أن حماس ليس لديها سجون، والمحتجزون لديها هم في بيوت الفلسطينيين، ولهذا تم قتل العديد منهم في قصفت الاحتلال للبيوت.

 

 حماس تكشف تفاصيل الهدنة الإنسانية

كما كشفت حركة حماس، في بيان اليوم، عن تفاصيل تبادل الأسرى والمحتجزين، وباقي بنود الهدنة الإنسانية في غزة.

وقالت حركة حماس إنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية وقف إطلاق نار مؤقت لمدة أربعة أيام، بجهود مصرية وقطرية، تم بموجبها وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كل مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.

وأوضحت حماس أنه تم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا ووقف حركة الطيران في الجنوب لمدة 4 أيام، وفي الشمال لمدة 6 ساعات.

وبجانب ذلك، سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عامًا، وذلك كله حسب الأقدمية.

كما أوضحت الحركة أنه بموجب الاتفاق تم وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار 4 أيام، ووقف حركة الطيران في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.

وأشارت حركة حماس إلى أنه خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.

قائمة أسماء الأسري المقرر الإفراج عنهم

من جهتها، كشفت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن أسماء الأسرى من النساء والأطفال الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم وفقًا لاتفاق الهدنة بين الطرفين.

ونشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قوائم بأسماء تتضمن بعض المفرج عنهم من النساء والأطفال دون 19 عاما.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: بین حماس وإسرائیل فی غزة من النساء والأطفال الأسرى والمحتجزین سجون الاحتلال حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة

أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.

وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.

وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.


يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.

وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.

ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.


ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
 
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات