بجهود مصرية وقطرية.. بنود الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
غزة تذرف الدماء والدموع للشهر الثاني على التوالي، بسبب استمرار قصف العدوان الإسرائيلي على المدنيين المتواجدين في المخيمات والمستشفيات والمدارس، لكن الوقت الحالي سيشهد القليل من الهدوء بسبب الهدنة التي تمت بوساطة مصر وقطر.
هكذا غدر الاحتلال الإسرائيلي بنازحين أثناء توجههم من شمال قطاع غزة نحو جنوبه عبر طريق صلاح الدين، هذا المرر الذي يزعم الصهاينة بأنه آمن.
لا عهد لهم ولا ذمة pic.twitter.com/pLg3nKvLFr
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 22, 2023
موافقة حماس وإسرائيل على هدنة في قطاع غزةأعلنت كل من حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» والحكومة الإسرائيلية، على فرض الهدنة وبنودها التي تعود بالنفع على قطاع غزة والضفة الغربية بمختلف مناطقهم، بالإضافة إلى موافقة أغلب دول العالم العربية والغربية، إذ تشمل تلك البنود:
بنود الهدنة بين حماس وإسرائيل في قاع غزة- وقف إطلاق النار من قبل حركة حماس وقوات الاحتلال لمدة 4 أيام، بدءا من غد الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023.
- إطلاق سراح 50 محتجزًا و150 أسيرًا من النساء والأطفال في قطاع غزة.
- وقف حركة الطيران كليًا جنوب القطاع، ووقف الحركة 6 ساعات يوميًا شمال غزة، يومياً من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً.
- ضمان حرية حركة الأفراد من الشمال إلى جنوب قطاع غزة.
- التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم اعتقال الأشخاص في أي منطقة بقطاع غزة.
- دخول مئات شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى المدنيين، وضمان وصولها إلى كل مناطق قطاع غزة.
- الاتفاق أبرم بجهود مصرية وقطرية حثيثة ومقدرة.
موافقة حماس.. ومناقشة الاحتلال الإسرائيلييذكر أن، الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» أعلن، أمس الثلاثاء الموافق 21 نوفمبر 2023، أن المقاومة سلمت ردها بشأن فرض الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى السلطات المصرية والقطرية، وننتظر رد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي المقابل، صدقت الحكومة الإسرائيلية رسمياً على موافقتها بشأن الهدنة في غزة، فجر اليوم الأربعاء الموافق 22 نوفمبر 2023، بجانب تنفيذ صفقة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وجاء ذلك بعد 6 ساعات من المناقشات.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يشيد بنجاح جهود القيادة السياسية المصرية في الوصول لهدنة بقطاع غزة
رئيس الوزراء الفلسطيني: نرحب باتفاق الهدنة برعاية مصر وقطر.. وندعو لوقف العدوان بأكمله
الكرملين: الهدنة الإنسانية في غزة هي السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية مستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية رام الله الخارجية الفلسطينية القدس المحتلة تل أبيب شمال الضفة الغربية القدس غزة الأونروا حزب الله حكومة الاحتلال الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية حركة حماس وزارة الخارجية الفلسطينية الكيان الصهيوني العدوان الإسرائيلي خان يونس عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين الهلال الأحمر الفلسطيني طولكرم شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس غلاف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين الغارات الإسرائيلية الحدود اللبنانية القوات الاسرائيلية مدينة طولكرم الكيان الاسرائيلي حدود لبنان طوفان الأقصى خانيونس عسقلان حزب الله اللبناني قصف قطاع غزة أخر أخبار فلسطين مدينة عسقلان مستشفى الشفاء غارات غزة الاونروا مستشفيات غزة ارتفاع شهداء فلسطين مستشفى المعمداني مستشفى الشفاء الطبي عاصمة فلسطين القدس حماس الفلسطينية قصف مستشفى الشفاء الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر في فلسطين حماس الاسلامية قوات اسرائيل ارتفاع عدد شهداء فلسطين قصف مستشفى الشفاء الطبي قصف عسقلان غارات في قطاع غزة الغارات الاسرائيلية غارات الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة
أعلنت الصحة العالمية الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة في إطار المرحلة الثانية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وفي سياق منفصل، قالت حركة حماس، إن الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل مجازره بحقّ شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وآخرها القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) المكتظة بالنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفر عن ارتقاء اثنَي عشر شهيداً، والغارة التي استهدفت منزل آل المبحوح بمخيم جباليا، وأدت لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً من المدنيين العزل، جلهّم من الأطفال والنساء.
واضافت حركة حماس في بيانها، أن جيش الاحتلال النازي يواصل ارتكاب هذه المجازر، التي ترقى إلى عمليات التطهير العرقي، بالتوازي مع حصارٍ مطبق على شمال قطاع غزة، ينتهك فيه القوانين الدولية، في ظل صمت دوليٍّ أقربُ للتواطؤ، وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية.
وطالبت حركة حماس، الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والتحرّك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات الفظيعة، وتقديم قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى المحاسبة على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.