فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع الأربعاء مدفوعة برهانات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد وصل إلى نهاية دورة التشديد النقدي وتراجع عوائد سندات الخزانة ذات الآجال الأطول، بينما يقيّم المتعاملون أحدث دفعة من البيانات الاقتصادية.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة قد تراجعت بواقع 24 ألف طلب، لتصل إلى مستوى معدل موسميا قدره 209 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر الجاري.

وكانت اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تبلغ المطالبات للأسبوع الماضي 226 ألف طلب.

كما أظهرت بيانات محضر اجتماع الفيدرالي بتاريخ 31 أكتوبر والأول من نوفمبر الجاري، أن صناع السياسة النقدية في المركزي الأميركي يرون أن الزيادات في معدلات الفائدة قد ساهمت في إبطاء نمو سوق العمل بأكبر اقتصاد في العالم.

و منذ مارس 2022، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة.

تحرك الأسواق

صعد المؤشر داو جونز الصناعي 101.04 نقطة، أو 0.29 بالمئة، إلى 35189.33 نقطة.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 14.85 نقطة، أو 0.33 بالمئة، إلى 4553.04 نقطة، بينما تقدم المؤشر ناسداك المجمع 83.84 نقطة، أو 0.59 بالمئة، إلى 14283.82 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العمل الأميركية الفيدرالي ناسداك وول ستريت بورصة وول ستريت سندات الخزانة وزارة العمل الأميركية الفيدرالي ناسداك أسواق

إقرأ أيضاً:

«المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!

بيلباو (رويترز)

أخبار ذات صلة توتنهام.. «الوجه الآخر» في «يوروبا ليج»! «السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!


ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتلتيك بلباو في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة القارية.
ويعني نجاح «اليونايتد» أن 133 فريقاً فازت في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضها، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.
وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.
وحصل اليونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.
وبعدها بلحظات، كان مشجعو اليونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم، عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماماً قبل نهاية الشوط الأول.
ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزاً إضافياً يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني، في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك اليونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.
وقال هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».
وأضاف «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل، علينا الاستعداد جيداً، وإذا فعلنا ذلك، سنمنح أنفسنا فرصة عظيمة، وضعنا قدماً واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».
وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.
وسافر يونايتد إلى بلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويملك أقوى دفاع في الدوري.
واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص، وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف اليونايتد بإبعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.
لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لمصلحة اليونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.
وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلاً، وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد اليونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.
ولإبراز التناقض بين مسيرتي اليونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافاً في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي، منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب: إنهاء المشروعات في أسوان له عوائد إيجابية متعددة
  • الصين تقلص حيازتها من السندات الأميركية وتتجه نحو الذهب
  • ترامب يدعو الفيدرالي مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة بعد تراجع البنزين والبيض
  • «المؤشر 133» يمنح مانشستر يونايتد بطاقة نهائي «يوروبا ليج»!
  • المؤشر الياباني يصعد مدفوعًا بثبات السياسة النقدية.. وتعافي وول ستريت وسط إجازة عيد العمال الآسيوية
  • ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
  • الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة
  • هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟
  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة بعد انكماش الاقتصاد الأميركي