بدء اجتماع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بدأ وزراء الدفاع والخارجية وأمناء مجالس الأمن لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالتوافد إلى مكتبة بيلاروس الوطنية، حيث يعقد الأربعاء الاجتماع المشترك.
يلتقي المشاركون في الاجتماع برئيس وزارة الخارجية البيلاروسية سيرغي ألينيك ووزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين وأمين الدولة بمجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش.
من المتوقع أن تناقش الأطراف المشاركة الوضع العسكري السياسي في مناطق منظمة الأمن الجماعي، وأنشطة المنظمة خلال فترة ما بين الدورات، وأهم اتجاهات نشاط المنظمة خلال رئاسة كازاخستان للمنظمة.
ويأتي الاجتماع المشترك عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد يوم الخميس برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وتبدأ في عام 2023، رئاسة مينسك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم ست دول: أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.
إقرأ المزيد بوتين: تم إنجاز عمل كبير لتشكيل دفاع جوي موحد لدول معاهدة الأمن الجماعيوفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية للحكومة الأرمينية أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أبلغ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في محادثة هاتفية أنه لن يتمكن من المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي ستعقد في مينسك في 23 نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، خلال محادثة هاتفية مع زميله البيلاروسي سيرغي ألينيك، إنه لن يتمكن من المشاركة في اجتماعات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك.
كما أبلغ السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع آرام توروسيان وكالة ريا نوفوستي أن وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان بدوره لن يشارك أيضا في اجتماعات مينسك.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: منظمة معاهدة الامن الجماعي مينسك يريفان منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنا مع تزايد عدد الوفود الغربية المتجهة إلى سوريا، والحديث عن اعتزام واشنطن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاجتماع الأوروبي الأمريكي.. ما تداعياته على مستقبل سوريا؟"، والأربع دول هي إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، إذ يستهدف الاجتماعُ بحث الملف السوري.
وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.
وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف.