الإستخبارات التركية تحبط محاولة “الموساد” اختطاف مهندس فلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أحبطت الإستخبارات التركية العام الماضي، محاولة “الموساد” اختطاف مهندس فلسطيني في إسطنبول بعدما تمكن من عرقلة عمل بطارية في منظومة “القبة الحديدية”، حسب صحيفة “صباح” التركية.
وأفادت الصحيفة في تقرير نشر اليوم الاربعاء بأن عطلا حصل في عمل منظومة “القبة الحديدية”، في العامين 2015 – 2016، وأن “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، استغلت الخلل بواسطة المهندس عمر أ، وكان سنه 24 عاما حينها.
ودرس عمر هندسة برمجيات في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، وعمل في وزارة الداخلية في غزة، ونفذ عمليات اختراق لهواتف ذكية تستند لبرنامج “أندرويد”. وتلقى عمر، عام 2019، عرضا للعمل في شركة برمجيات نرويجية، لكنه شك في العرض ورفضه. وفي مارس العام 2020، انتقل إلى إسطنبول عن طريق القاهرة، ومنذئذ أصبح مراقبا من جانب “الموساد”، حسب الصحيفة.
وحاول عميل يدعى رائد غزال، من خلال اتصال عبر واتسآب وبادعاء أنه يمثل شركة Think Hire الفرنسية، تجنيد عمر للعمل في هذه الشركة، والتقى الاثنان وجها لوجها، في يونيو أغسطس عام 2021. وأضافت الصحيفة أن مهمة تجنيد عمر انتقلت من غزال إلى عميل آخر للموساد، يدعى عمر شلبي، وأن هدف العميلين كان اختطاف المهندس الفلسطيني ونقله إلى إسرائيل.
وعرض شلبي على عمر مبلغ 10 آلاف دولار من أجل كتابة برمجية، وقد حوّلت الشركة الفرنسية المبلغ من خلال عميل للموساد يدعى جون فوستير.
وتابعت الصحيفة أن مهمة اختطاف عمر انتقلت إلى عميل آخر للموساد، يدعى نيكولا رادونيي (44 عاما)، في يونيو الماضي، والذي التقى عمر في اسطنبول وعرض عليه راتبا بمبلغ 5200 دولار إذا عمل من تركيا، و20 ألف دولار إذا وافق على الانتقال إلى البرازيل للعمل منها.
وأضاف أن العمل سيكون ضمن طاقم يعمل فيه أشخاص وذكر أسماءهم: عبد البار محمد كايا، فؤاد أسامة حجازي، ومواطن مغربي يدعى يوسف دهمانا غدير، وفقا للصحيفة.
وادعى رادونيي خلال لقائه مع عمر أن لديه علاقات في دائرة الهجرة في اسطنبول، وطلب منه أن يرسل جواز سفره وعنوانه بشكل فوري، بادعاء أن يتمكن من إخراجه من تركيا.
وفي هذه المرحلة، وفقا للصحيفة، دخل جهاز الاستخبارات الوطنية التركي على الخط، وأوضح لعمر ألا يفعل شيئا. وكان وزير الخارجية التركي الحالي، هاكان فيدان، يرأس جهاز الاستخبارات الوطنية في حينه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاستخبارات التركية الموساد الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
طرحت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، صك حصري بإصدار محدود باسم صك “زايد وراشد”. وتتيح هذه المبادرة فرصة فريدة للمواطنين والمقيمين للاحتفال بمشاعر الفخر الوطنية في ذكرى الآباء المؤسسين المغفور لهما “بإذن الله”، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وتم طرح صك “زايد وراشد” بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع إطلاق حملة “زايد وراشد” التي تهدف إلى إحياء الإرث الوطني لأبرز قادة الإمارات، وتجديد الولاء والانتماء للدولة، كما يؤكد التزام الشركة بتعزيز ثقافة الادخار وتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم المالية المستقبلية.
ويتوفر صك “زايد وراشد” لفترة محدودة، ابتداءً من 21 نوفمبر إلى 04 ديسمبر 2024، وتبلغ قيمة الصك 100,000 درهم. وسيحصل أول 53 مدخر على درع تذكاري وشهادة ملكية رقمية للصك، تقديراً لدورهم في إحياء هذه المناسبة. وعلاوة على ذلك، سيدخل حملة صك “زايد وراشد” تلقائياً في السحب على جائزة بمبلغ 53,000 درهم.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “يعد صك زايد وراشد إضافة مهمة إلى محفظتنا الاستثمارية، لاسيما وأنه يدمج بين الادخار والاحتفال بمناسباتنا الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، إلى جانب الاحتفاء بالإرث الخالد لآبائنا المؤسسين، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة. إن هذه المبادرة المستلهمة من رؤية قيادة الإمارات تسهم في التمكين المالي لعملائنا، حيث تتيح لهم فرصة اقتناء اصدار فريد يحتفل بتراثنا، ويلهم الأجيال القادمة. إننا نشعر بالسعادة لتقديم هذه التجربة الفريدة”.
ويمكن اقتناء صك “زايد وراشد” من خلال فروع الصكوك الوطنية المنتشرة في جميع أنحاء الإمارات، أو من خلال التواصل مع مركز خدمة العملاء، وسيكون متاحاً لجميع المواطنين والمقيمين الذين يتطلعون للمشاركة في هذه الفرصة من خلال اقتناء هذا الصك الحصري والمميز.