تأجيل اجتماع أوبك بلس.. وأسعار النفط تنخفض مجددا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت منظمة أوبك، الأربعاء، في بيان، إن "أوبك بلس" أرجأت اجتماعها الوزاري لتحديد سياسة الإنتاج إلى 30 نوفمبر بدلا من 26 منه، وذلك في تطور مفاجئ أدى إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط".
كان من المتوقع أن يبحث اجتماع "أوبك بلس" مزيدا من التغييرات على الاتفاق الذي يحد بالفعل من الإمدادات حتى 2024، بحسب محللين ومصادر في "أوبك بلس".
وقبل بيان أوبك، نقلت بلومبرغ، عن مندوبين قولهم إن الاجتماع قد يتأجل لفترة غير محددة، إذ أشاروا إلى أن السعودية عبرت عن عدم رضاها حيال أرقام إنتاج أعضاء آخرين.
ونزل خام برنت بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل، أو نحو أربعة بالمئة، لينزل عن مستوى 80 دولارا للبرميل.
وانخفض السعر من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر، تحت وظأة ارتفاع الإمدادات والمخاوف بشأن الطلب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.