«تجارة الترانزيت».. فرصة واعدة للاقتصاد وبوابة مصر للعالم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تمتلك مصر ممرات بحرية، تعتبر من أهم الممرات في العالم، كما أنها تمتلك العديد من الموانئ التي تتمتع بسمعة جيدة عالميًا، فيما يتعلق بالكفاءة والاستجابة السريعة والخدمات، ما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من الشركات والتجار الدوليين.
وقال تقرير للمجلس المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه في الوقت الحالي، يتم اعتبار مصر واحدة من الوجهات الرئيسة لتجارة الترانزيت في الشرق الأوسط، نظرًا لموقعها الاستراتيجي بين قارتي أفريقيا وآسيا، وقربها من الممر البحري الحيوي لقناة السويس.
وتتيح مصر للشحنات والبضائع، العبور عبر أراضيها، أو عبر الموانئ البحرية، ما يوفر فرصًا كبيرة للتجارة والاستثمار، خاصة مع امتلاكها شبكة واسعة من الطرق والسكك الحديدية والموانئ التجارية المجهزة بأحدث التقنيات.
وتعتبر تجارة الترانزيت، من القطاعات التي تحقق مردود اقتصادي جيد، من خلال الإيرادات، ومن خلال فرض الرسوم والضرائب على الشحنات المارة، التي تُساهم في زيادة إيرادات الدولة، وتولد مئات الملايين من الدولارات في الاقتصاد.
إيرادات كبيرة لقطاع الترانزيت في مصروحقق قطاع الترانزيت في مصر إيرادات كبيرة، وقد أشادت التقارير الدولية بالجهود التي تبذلها مصر لزيادة دخل العملة الأجنبية من هذا النشاط التجاري، ووفقًا للتقرير الصادر عن قطاع النقل البحري في عام 2022، بلغ إجمالي السفن التي مرت بالموانئ المصرية حوالي 12.7 ألف سفينة، بزيادة 10% عن عام 2021، وكان إجمالي تداول الحاويات في عام 2022 حوالي 7.6 ملايين حاوية.
وتتمتع مصر بمجموعة واسعة من العوامل التي تؤهلها لتصبح مركزًا دوليًا لتجارة الترانزيت، خاصة وأن الموقع الاستراتيجي لمصر في قلب العالم يعد أحد العوامل الرئيسة التي جعلتها ممرًا هامًا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب، وكذلك عدد الموانئ حيث تضم مصر 55 ميناءً بحريًا في عام 2022، بما في ذلك 18 ميناءً تجاريًا و37 ميناءً متخصصًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن قطاع النقل البحري في عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ تجارة الترانزيت الموانئ المصرية الترانزيت فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا