رسالة من الفضاء إلى وكالة ناسا .. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أن رسالة من مسافة 10 ملايين ميل وصلت إلى الأرض، لكنها ليست رسالة غريبة تحذرنا من أننا جميعًا سنموت، أو أنهم سيأتون بسلام.
لكن الرسالة، المرسلة بواسطة شعاع الليزر، مصدرها وكالة ناسا، حيث يحاول العلماء إيجاد طرق أفضل للتواصل مع التكنولوجيا في الفضاء.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تم إجراء التجربة بواسطة أداة الاتصالات الضوئية Deep Space التي كانت مسافرة على متن مركبة الفضاء Psyche التابعة لناسا، وأرسلت الرسالة من مسافة أبعد من القمر الذي يطفو عليه حاليًا.
رسالة من الفضاء إلى وكالة ناسا
يُعتقد الآن أن الرسالة هي أبعد اتصال بصري يتم إرساله في التاريخ، وقد تم تشفيره فقط للتأكد من أن التجربة تعمل بشكل صحيح.
ومع ذلك، فإن محتوى الرسالة غير معروف، لكن متحدث باسم ناسا قال إن "جهاز الإرسال والاستقبال الليزري للطيران - وهو أداة متطورة على متن سفينة Psyche قادرة على إرسال واستقبال إشارات قريبة من الأشعة تحت الحمراء - مقفل على منارة ليزر قوية للوصلة الصاعدة تنتقل من الفضاء"، ومختبر تلسكوب الاتصالات البصرية في مرفق جبل تيبل التابع لمختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالقرب من رايتوود، كاليفورنيا.
وقالت ترودي كورتيس، مديرة العروض التكنولوجية في المقر الرئيسي لناسا: "يعد الحصول على الضوء الأول واحدًا من العديد من معالم DSOC الحاسمة في الأشهر المقبلة، مما يمهد الطريق نحو اتصالات ذات معدل بيانات أعلى قادرة على إرسال معلومات علمية وصور عالية الوضوح.
وبث الفيديو لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية: إرسال البشر إلى المريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا الفضاء وکالة ناسا رسالة من
إقرأ أيضاً:
المتخصصون: رسائل خامنئي تحذيرات قوية لإسرائيل وأمريكا وسط توترات داخل إيران
أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024
المستقلة/- أثار اغتيال الأمين العام السابق لتنظيم “حزب الله” اللبناني وتداعياته الإقليمية والسياسية ردود فعل واسعة، وكان خطاب المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، بعد الحادث بمثابة إعلان لسياسات إيران الاستراتيجية تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل، محملًا برسائل متعددة الأبعاد.
يرى المتخصصون في الشأن الإيراني أن خطاب خامنئي تضمن أربع رسائل رئيسية. الباحث عادل الزين يوضح أن الرسالة الأولى جاءت لتؤكد أن إيران لن تسمح بالقضاء على حزب الله، الذي يُعتبر أحد أذرعها الاستراتيجية في المنطقة. هذه الرسالة جاءت في توقيت حساس يشهد تهديدات إسرائيلية باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ما يعكس تصميم طهران على حماية مصالحها الإقليمية.
أما الرسالة الثانية، فقد كانت موجهة بشكل واضح إلى الولايات المتحدة. أكد خامنئي من خلالها أن القضاء على الميليشيات الإيرانية لن يكون جزءًا من أي صفقة محتملة بين إيران وأمريكا، مشيرًا إلى أن التفاهمات التي قد تطرح للتحجيم النسبي لدور هذه الميليشيات لا يمكن أن تصل إلى تدميرها.
تصعيد تجاه إسرائيل وتجاوز لقواعد الاشتباكالرسالة الثالثة كانت موجهة إلى إسرائيل، حيث أشار الزين إلى أن خامنئي أعرب عن أن تل أبيب قد تجاوزت قواعد الاشتباك التقليدية، في ظل التهديدات الموجهة للداخل الإيراني. وحذر خامنئي من أن إيران قد تمنح حزب الله الحرية لاستخدام أسلحة متقدمة لم تُستخدم من قبل في المواجهات السابقة، مما يعزز احتمالية تصعيد الصراع.
تحذير للدول الأوروبيةوجّه خامنئي رسالته الرابعة إلى الدول الأوروبية، محذرًا من أن إيران قد تتجاوز الاتفاقات السابقة إذا استهدفت إسرائيل برنامجها النووي. وقد تتجاوز تداعيات هذا الصراع حدود إسرائيل لتطال مصالح الغرب عبر الأذرع الإيرانية في المنطقة، مما ينذر بتوسع المواجهة على نطاق أوسع.
الصراعات الداخلية والارتباك داخل النظام الإيرانيعلى صعيد آخر، يرى الباحث في العلاقات الدولية أحمد سعيد أن الخطاب الإيراني يعكس توترات داخلية كبيرة، حيث تعاني القيادة الإيرانية من صراعات سياسية داخلية ظهرت بشكل واضح في أعقاب اغتيال زعيم حزب الله. وهناك اتهامات موجهة لحكومة بزشكيان بالتورط في صفقة اغتيال نصر الله، ما أثار حالة من الفوضى داخل النظام.
كما يرى سعيد أن دعم خامنئي لحزب الله يأتي لتخفيف حدة الاتهامات الداخلية التي تشير إلى أن طهران قد خذلت حزب الله في هذه اللحظة الحرجة. فالتوترات الداخلية تعكس حالة من التخوين بين القيادات الإيرانية حول مستقبل العلاقة مع “محور المقاومة”.