أكدت جامعة الدول العربية، أهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية- الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب توحيد الصف العربي والإسلامي في وجه هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي،والذي يترأس وفد الأمانة العامة للجامعة، في أعمال الدورة (15) للمجلس الوزاري العربي للمياه، والتي تعقد برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي.


ودعا السفير المالكي، إلى ضرورة تبني الحكومات نهجا جديدا لترشيد استهلالك المياه والحد من التلوث وضمان استدامة الموارد المائية، والعمل على مجابهة الكوارث من خلال وضع نظم محكمة للإنذار المبكر والاستعداد والاستجابة.

وتشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في أعمال الدورة (15) للمجلس الوزاري العربي للمياه، والدورة (17) للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الخامس للمياه تحت عنوان "التنمية المستدامة في المنطقة العربية الهدف السادس - التحديات والفرص"، التي تعقد بالمملكة العربية السعودية رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلى خلال الفترة من 19-24 نوفمبر الجاري.

وأفاد بيان للجامعة العربية اليوم الأربعاء بأن هذه الدورة ستناقش عدداً من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول الأعمال وعلى رأسها متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والتحضير للمنتدى العالمي العاشر الذي سيعقد ببالي مايو 2024، والتعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة، والمبادرة الاقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء في الدول العربية وأنشطتها.

وأضاف البيان أن المؤتمر العربي الخامس للمياه يستعرض تجارب الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية من خلال ثمانية محاور رئيسية، حيث يهدف المؤتمر الى بناء وتقوية الروابط وتكوين شبكات اتصال بين الدول العربية والمنظمات العالمية والمراكز العلمية والبحثية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مفهوم الأمن المائي العربي وربطه مع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ومشاركة التجارب العربية والعالمية وتبادل الخبرات في مجال المياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة

بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.

ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.

ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.

وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اتعمل له غسيل مخ | محلل: على الدول العربية الحذر من ترامب
  • وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • اليابان تؤكد أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
  • «الكيلاني» تؤكد أهمية دعم القطاع الخاص خلال منتدى «شركاء التنمية»
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة