الخارجية تؤكد حق الجمهورية اليمنية في حماية مصالحها بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
أكدت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية رفضها لما جاء في تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في أن احتجاز صنعاء للسفينة جلاكسي ليدر، في البحر الأحمر يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
ودعت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، واشنطن إلى إعادة النظر في تعريفها لمفهوم انتهاك القانون الدولي فما يحدث من جرائم وحرب إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة باعتبارها الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي ولكافة القيم الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في جرائمها دون استنادها إلى الدعم اللامحدود عسكرياً وسياسياً ومالياً ولوجستياً من قبل الإدارة الأمريكية وعدد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين واستمرار قتل المدنيين في قطاع غزة بسبب استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في حرية التحرك بالبحر الأحمر والمشاركة في كل جهود مقاومة العدو الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.
ودعت واشنطن والعواصم الأوروبية الداعمة للكيان الصهيوني إلى الاستجابة للمطالب الشعبية في بلدانها بوقف المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والعمل على احترام القانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ما لم فإن العالم سيعود لطغيان قانون الغاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.