صفقات تجارية كبري بانتظار الشركات العارضة بالمعرض الدولي للزجاج
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تنطلق فعاليات المعرض الدولي للزجاج بمشاركة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة - الراعي الاستراتيجي للمعرض خلال الفترة من ٧-١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.
رئيس الغرفة التجارية بالجيزة: مصر تفتح أبوابها لمستثمري الخليج وزير التجارة والصناعة يلتقي نظيره العماني لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي
وصرح حسام القبيسي - مدير عام شركة الاستراتيجي لتنظيم المعارض بمصر أن المعرض سيشهد تنظيم لقاءات أعمال ثنائية مجدولة مسبقًا بين الشركات العارضة وأكثر من ٥٠ مشتري تجاري من: المملكة العربية السعودية، تنزانيا، المغرب، الأردن، كوسوفو، ليبيا، العراق، المانيا، العراق، البرتغال، تونس، بلجيكا، قطر، اثيوبيا، تركيا، ايطاليا، أوغندا، الجزائر والبرازيل بغرض اكتشاف فرص التعاون التجاري بين الطرفين ومن المتوقع أن ينتج عن تلك الاجتماعات الثنائية صفقات أعمال وشراكات تجارية كبرى.
ومن المخطط للمعرض أن يشمل مشاركات دولية ومحلية كبرى من العلامات التجارية الأكثر تميزًا في مجال تكنولوجيا ومنتجات صناعات الزجاج في مختلف قطاعات صناعات الزجاج؛ الديكور والتصميم، التطوير العقاري؛ البناء والتشييد والمعمار إضافةً الي المهتمين بصناعات الزجاج.
وأكد القبيسي أن المعرض سيتيح للمهتمين بصناعات الزجاج فرصة حقيقية لتبادل معلومات السوق ومعرفة توجهات الأعمال والاطلاع على أحدث الحلول التقنية والتطبيقات الصناعية المرتبطة بقطاع صناعات الزجاج
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصديرى للصناعات الكيماوية البناء والتشييد التعاون التجاري
إقرأ أيضاً:
بانتظار كلمة السر…الإرباك السياسي سيد الموقف!
لا يزال النقاش حول الاستحقاق الرئاسي بطيئاً رغم اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتي يتوقّع كثر من المتابعين والفاعلين في الحقل السياسي أن تؤدي الى إيصال رئيس الى قصر بعبدا.
لكن يبدو مُستغرباً أنه حتى اللحظة لم يحصل أي تقدّم جدّي في مسار الاتفاق على اسم شخصية توافقية أو حتى التناغم بين القوى السياسية حول اسم يملك مواصفات تخوّله العبور نحو الرئاسة. حيث تلعب عدّة عوامل رئيسية دوراً أساسياً في تأخير المشاورات والتوافقات؛
العامل الأول هو أنه من الواضح غياب التوافق الاقليمي والدولي حول مرّشح ثابت، والحديث هنا عن القوى المتحالفة وليس المتخاصمة، وبمعنى أدقّ أنّ لا توافق جدّيا بين الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وسائر الدول المعنية بالساحة اللبنانية، وهنا صلب المشكلة التي باتت تهدّد الاستحقاق الرئاسي قبل وصول موعده. وعليه فإن القوى الداخلية المتأثرة بشكل مباشر بالأجواء الاقليمية والدولية ربما تكون في الوقت الراهن عاجزة عن حسم مسألة التوجّه العام لأنها لا تزال تترقّب "كلمة السرّ" العابرة للحدود، إذ إن كل طرف وكتلة وشخصية سياسية لديها ارتباط واتصال مباشر مع قوة اقليمية أو دولية. لذلك فإن حالة الإرباك تبدو جليّة بين القوى أو المجموعات السياسية اللبنانية، سواء قوى الثامن من آذار أو قوى المعارضة.
وتعتقد مصادر سياسية مطّلعة أن بداية السنة الجديدة ستشهد زيارات ديبلوماسية مكثّفة الى لبنان في محاولات جدية لحسم جلسة التاسع من كانون الثاني وحينها سيتظهّر ما إذا كان ثمة توافقات تُسهم في إنجاح مهمّة انتخاب الرئيس أم أنّ التأجيل سيصبح أمراً واقعاً خصوصاً أن هناك بعض الأطراف ترى أنّ في تأجيل الانتخابات أمراً مفيداً لحساباتها السياسية.
من الواضح أن رياح التطورات الاقليمية والدولية لم تهدأ بعد، بل لا تزال تحتاج الى بعض الوقت حتى تنقشع الرؤية، لذلك فإن تهريب انتخاب الرئيس عبر توافق داخلي - داخلي ربما يكون، بحسب المصادر، الخيار الأسلم للقوى السياسية، لأنّ مزيداً من المماطلة والتأخير سيؤدي الى عودة المراوحة للملف الرئاسي، ما من شأنه أن يدفع باتجاه تأجيله لعدّة أشهر وليس لأيام أو أسابيع فقط، وهذا الأمر بات مشهداً طبيعياً ومألوفاً لدى اللبنانيين في مجمل الاستحقاقات الدستورية في البلاد. المصدر: خاص "لبنان 24"