قائد القوات البحرية يطمئن على طاقم سفينة جالكسي الراسية في السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت|
اطمأن قائد قوات البحرية اليمنية اللواء محمد فضل عبدالنبي، اليوم على طاقم سفينة جالكسي ليدر التابعة للكيان الصهيوني والراسية في السواحل اليمنية بعد الاستيلاء عليها من قبل القوات البحرية.
واطلع قائد قوات البحرية ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم وأركان حرب البحرية العميد منصور السعادي وعدد من الضباط، على أحوال الطاقم وما يتلقونه من رعاية واهتمام من قبل المعنيين على حمايتهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات.
وأكد قائد قوات البحرية، أن طاقم السفينة هم ضيوف اليمن .. وقال، “أنتم ضيوف اليمن ونحن على استعداد تقديم ما تحتاجونه من رعاية واهتمام وخدمات، اعتبروا أنفسكم أنكم بين أهليكم وذويكم”.
لفت إلى أن قيم الدين الإسلامي الحنيف تحث على حسن التعامل مع المحتجزين أياً كانت جنسياتهم أو دياناتهم.
وأشار إلى أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الأمريكي.
كما أكد أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح كيان العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن عمليات القوات البحرية ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تلك التي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون .. مهيباً بكافة السفن العابرة في البحر الأحمر، ألا تبحر بالقرب من السفن الإسرائيلية وعدم إطفاء أجهزة التعارف.
وحذر اللواء عبدالنبي، الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها، وقال “أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدف مشروع لعمليات القوات البحرية اليمنية”.
وأضاف “بفضل الله وقوته وبحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح اليمن رائداً في مواقفه السياسية والعسكرية، ما تجلى ذلك بمشاركته في الحرب على الكيان الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية”.
وتابع “نقول للعالم إن اليمن وقواته المسلحة جاهزون وبقدرات وبإمكانيات قتالية عالية تمكنا من تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر ” .. مشيراً إلى أن عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية تترجم عملياً خطاب قائد الثورة الأخير الذي أكد على استمرار تنفيذ العمليات، من قبل القوات البحرية حتى كف الكيان الصهيوني عن غطرسته وهجماته التي يشنها على غزة.
وجدد قائد القوات البحرية، أن تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر لا يشكل خطراً على الملاحة الدولية، لأن الخطر كل الخطر هو للتواجد الإسرائيلي في البحر الأحمر ومروره الدائم من باب المندب.
ولفت إلى أن على العدو الصهيوني إدراك أن باب المندب خط أحمر .. مؤكداً أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التواجد الصهيوني في البحر الأحمر فأي سفينة بحرية مدنية أو عسكرية إسرائيلية تُعتبر هدف مشروع.
من جانبه أكد محافظ الحديدة أن السيطرة السفينة الإسرائيلية جاء بسواعد الرجال الأبطال من قوات البحرية اليمنية.
وقال ” على إسرائيل الكف عن حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف الأطفال والنساء خاصة في قطاع غزة”.
وأضاف قحيم “نحن اليوم نقاتل في سبيل الله وضد الصهيونية التي تقتل الأطفال بتواطؤ وصمت المجتمع الدولي، فلم نعتمد على منظمات الأمم المتحدة ولا المنظمات الدولية وإنما نعتمد بعد الله على سلاحنا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی البحر الأحمر القوات البحریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.