الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت شركتا النفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة الحديدة صباح اليوم الاربعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.

وفي الفعالية، التي حضرها القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد حسن  اللكومي، ونائبه للشئون الفنية ناصر حبتور، أوضح مدير عام فرع شركة النفط بالحديدة عدنان محمد الجرموزي، أن احياء ذكرى سنوية الشهيد هو إحياء للقيم والمبادئ والأخلاق والمشروع المستمد من كتاب الله عزوجل ووحي الثقافة القرآنية.

. مشيرا إلى أن عطاء الشهداء هو أساس الانتصارات التي تحققت للشعب اليمني.

ولفت إلى ضرورة السير على خطى الشهداء بمواصلة البذل والصمود والتضحية في مواجهة الباطل وقوى الغزو والعدوان حتى تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.. ونوه بأن هذه المناسبة التي تتزامن مع معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة العدو الصهيوأمريكي تدعونا جميعا إلى الاعتزاز بما قدمه الشهداء من نموذج مشرف في الفداء والتضحية وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن والذود عن أمنه واستقراره.. وأشاد بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه.. مؤكدا حرص الشركة على رعاية أبناء وأسر الشهداء وفاءً لتضحيات الشهداء.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير هيئة المساحة الجيولوجية ماجد الاهدل، ونواب شركتا الغاز احمد بغوي والنفط عبدالستار زعفور وهاني علوي، تطرق الشيخ محمد الوافي في كلمة العلماء، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية.. معتبرا إحياء هذه المناسبة وفاءً للشهداء والاقتداء بنهجهم وتضحياتهم.

وأشار إلى ثمار تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكه هؤلاء العظماء في سبيل العزة والكرامة والشرف وفي مقدمتها ماهو عليه الشعب اليمني من موقع متفرد في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قولاً وعملا.

وأكد أهمية التفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وبذل الجهود لتقديم العون والدعم والمساعدة لنصرة القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الإسلام والإنسانية في زمن الذل والخنوع و العمالة والإرتهان بأيدي اليهود والغرب الكافر.

بدوره ثمن أحمد الجبلي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام شركة النفط باحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء، والتي تعبر عن الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله.

وأكد أن مآثر الشهداء ستظل حية في وجدان كل يمني شريف وغيور على عزة وطنه ووحدته مثلما ستظل راية الصمود العظيم عالية خفاقة في مواجهة العدوان والحصار.

وفي ختام الفعالية، التي حضرها عدد من مديري الادرات وموظفي المكاتب المنظمة، وتخللها قصائد شعربية وفقرة انشادية، جرى تكريم ذوي الشهداء من منتسبي الشركة الذين استشهدو في منشأة رأس عيسى النفطية، بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء

الثورة نت../

على نطاق واسع وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية أحيا أبناء الشعب اليمني بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية للشهيد كمحطة سنوية يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار على المضي قدماً على نهج الشهداء العظماء والانتصار للمبادئ والغايات التي ضحوا من أجلها.

أتت الذكرى السنوية للشهيد هذا العام والشعب اليمني يواصل إلى جانب الشعوب الحرة خوض معركة تاريخية في مواجهة أكثر الأعداء خطورة على الأمة وعلى الإنسانية جمعاء، نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يقفون بكل عنفوان وصبر في وجه آلة القتل والإجرام الصهيوني الأمريكي رغم ما يتعرضون له من إبادة وتجويع وجرائم لم يسبق حدوثها على مر التاريخ، إلا أنهم لم يسمحوا للعدو بتحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها في بداية عدوانه الإجرامي على غزة.

لم يعد خافيا أن معركة “طوفان الأقصى” الأسطورية قد قلبت الموازين وزلزلت الكيان الصهيوني وجعلته أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، ويدرك أن الدعم الأمريكي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد أن عجز عن حماية سفنه وحاملات طائراته التي ظل يرعب العالم بها، قبل أن يجبرها اليمنيون على الفرار والتي كان آخرها حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.

تبلور موقف اليمن الواضح والجلي المنحاز لقضية الأمة المركزية فلسطين والمنسجم مع كافة القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلنت القيادة اليمنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مشاركة اليمن بشكل مباشر في معركة الأمة المفصلية.

ورغم محاولات أدوات أمريكا وإسرائيل عبثا التقليل من فاعلية الموقف اليمني، إلا العدو الأمريكي والصهيوني يدركان ويعترفان بتأثير العمليات البطولية المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية سواء تلك المنفذة بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، والتي تصل إلى الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، إلى جانب نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية باهظة.

ومما زاد تفاعل الشعب اليمني مع هذه المناسبة أنها جاءت وقد زفت الأمة كوكبة من قادتها العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الاسلامية وعلى رأسهم شهيد الأمة والإنسانية القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد المجاهد البطل يحيى السنوار، والسيد هاشم صفي الدين وغيرهم من القادة الذين ظلوا في يقاتلون العدو ويتقدمون الصفوف حتى نالوا مبتغاهم وفازوا بشرف الشهادة في سبيل الله، وهي الخاتمة العظيمة، التي لطالما تمنوها خلال مسيرتهم الحافلة بالجهاد وحمل راية الاسلام وبعد أن حقق الله على أيديهم وأيدي رفاقهم المجاهدين الإنجازات والانتصارات العظيمة والخالدة.

لم يكن للملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي سطرها ويسطرها المجاهدون لتتحقق لولا ثقافة الجهاد والاستشهاد التي يحملونها كعقيدة راسخة جعلت منهم أيقونة في الفداء والتضحية وأكثر تعطشا للتنكيل بقطعان الصهاينة الذين عاثوا الفساد على أرض فلسطين ولبنان وأهلكوا الحرث والنسل وقتلوا وشردوا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.

من هذا المنطلق تبرز أهمية الشهادة وأثرها على الأمة، ويتجلى حرص اليمنيين قيادة وشعبا على إحياء هذه المناسبة العظيمة على أوسع نطاق وفاء لمن قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم من أجل مبادئ وقيم عظيمة على طريق الحق والعدل، وانتصارا لمظلومية الشعوب المعتدى عليها وحقها في الحرية والاستقلال والانعتاق من هيمنة قوى الشر والطغيان والإجرام.

وفي خطاباته بهذه المناسبة يصف قائد الثورة الذكرى السنوية للشهيد بأنها محطة سنوية تربوية وتعبوية وتوعوية لتخليد وتمجيد الشهداء العظماء وما اجترحوه من ملاحم ومآثر بطولية صنعوا من خلالها المجد لبلدهم وأمتهم ليمنعوا عنها الباطل والظلم والضلال الذي يترصدها.

كما تكمن أهميتها وفقا للسيد القائد في التعريف بموقف الحق والمسؤولية التي حملها الشهداء على عاتقهم عندما انطلقوا لساحات البطولة والفداء للتصدي لقوى الطغيان والبغي والفساد، وهو الموقف والمسؤولية التي ينبغي على الجميع تحملها للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

ومن الأهداف الأسمى لذكرى الشهداء أيضا التبجيل والتقديس والتعظيم لأجزل عطاء وأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، واستلهام معاني العزة وكل ما يعزز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.

كما تكتسب هذه الذكرى أهمية بالغة في لفت الأنظار إلى أسر الشهداء ومسؤولية الجميع تجاههم، فضلا عن الحديث عن قدسية الشهادة ومفهومها وفقا لما قدمه القرآن الكريم، والصلة الوثيقة لذلك المفهوم بحياة الأمة وعزتها.

ومن خلال إحياء هذه المناسبة يعبر اليمنيون عن الاجلال لكافة الشهداء الذين وقفوا بكل قوة وشجاعة في وجه الطغاة المستكبرين سواء في اليمن أو فلسطين ولبنان، ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات وبذل وعطاء، كما يجددون العهد لقيادتهم ولكل أسر الشهداء بأنهم سيواصلون السير على نفس الدرب حتى تتحقق كل الغايات التي ضحوا من أجلها.

سبأ

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية لإدارة أمن المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية في المحويت بذكرى الشهيد
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية لشرطة محافظة المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد وتكرم أسر شهداء منتسبيها
  • جامعة حجة تنظم فعالية ثقافية ومعرض لصور الشهداء
  • فعالية لإدارة تنمية المرأة بالحيمة الداخلية بذكرى الشهيد
  • ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء