٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-28@13:07:45 GMT

زيارة السفينة جالكسي الراسية في السواحل اليمنية

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

زيارة السفينة جالكسي الراسية في السواحل اليمنية

واطلع قائد قوات البحرية ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم وأركان حرب البحرية العميد منصور السعادي وعدد من الضباط، على أحوال الطاقم وما يتلقونه من رعاية واهتمام من قبل المعنيين على حمايتهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات.

وأكد قائد قوات البحرية، أن طاقم السفينة هم ضيوف اليمن .. وقال، "أنتم ضيوف اليمن ونحن على استعداد تقديم ما تحتاجونه من رعاية واهتمام وخدمات، اعتبروا أنفسكم أنكم بين أهليكم وذويكم".

لفت إلى أن قيم الدين الإسلامي الحنيف تحث على حسن التعامل مع المحتجزين أياً كانت جنسياتهم أو دياناتهم.

وأشار إلى أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الأمريكي.

كما أكد أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح كيان العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن عمليات القوات البحرية ستستهدف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تلك التي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون .. مهيباً بكافة السفن العابرة في البحر الأحمر، ألا تبحر بالقرب من السفن الإسرائيلية وعدم إطفاء أجهزة التعارف.

وحذر اللواء عبدالنبي، الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها، وقال "أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدف مشروع لعمليات القوات البحرية اليمنية".

وأضاف "بفضل الله وقوته وبحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح اليمن رائداً في مواقفه السياسية والعسكرية، ما تجلى ذلك بمشاركته في الحرب على الكيان الصهيوني إلى جانب المقاومة الفلسطينية".

وتابع "نقول للعالم إن اليمن وقواته المسلحة جاهزون وبقدرات وبإمكانيات قتالية عالية تمكنا من تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر " .. مشيراً إلى أن عملية الاستيلاء على سفينة إسرائيلية تترجم عملياً خطاب قائد الثورة الأخير الذي أكد على استمرار تنفيذ العمليات، من قبل القوات البحرية حتى كف الكيان الصهيوني عن غطرسته وهجماته التي يشنها على غزة.

وجدد قائد القوات البحرية، أن تنفيذ المهام القتالية في البحر الأحمر لا يشكل خطراً على الملاحة الدولية، لأن الخطر كل الخطر هو للتواجد الإسرائيلي في البحر الأحمر ومروره الدائم من باب المندب.

ولفت إلى أن على العدو الصهيوني إدراك أن باب المندب خط أحمر .. مؤكداً أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التواجد الصهيوني في البحر الأحمر فأي سفينة بحرية مدنية أو عسكرية إسرائيلية تُعتبر هدف مشروع.

من جانبه أكد محافظ الحديدة أن السيطرة السفينة الإسرائيلية جاء بسواعد الرجال الأبطال من قوات البحرية اليمنية.

وقال " على إسرائيل الكف عن حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف الأطفال والنساء خاصة في قطاع غزة".

وأضاف قحيم "نحن اليوم نقاتل في سبيل الله وضد الصهيونية التي تقتل الأطفال بتواطؤ وصمت المجتمع الدولي، فلم نعتمد على منظمات الأمم المتحدة ولا المنظمات الدولية وإنما نعتمد بعد الله على سلاحنا".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة فی البحر الأحمر القوات البحریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

على مدى عام وأكثر، لم تخل الصحافة الأمريكية ومراكز الدراسات من طرح الأسئلة حول مستقبل حاملات الطائرات الأمريكية، تنوعت تلك الأسئلة على نحو: هل انتهى عصر حاملات الطائرات؟ هل يمكن إصابة حاملات الطائرات؟ هل يمكن أن تغرق حاملات الطائرات؟ ما البديل لحاملات الطائرات؟ ورغم تنوع الأسئلة فإنها تشترك في خلفية واحدة، الفشل الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في معارك البحار.
الفشل الأمريكي لا يزال متواصلاً، حيث استبدلت واشنطن خلال عام أربع حاملات طائرات، بدءًا بـ”آيزنهاور” مرورًا بـ”روزفيلت”، و”لنكولن”، وانتهاء اليوم بالحاملة “ترومان”، وكلها لم تتمكن من فرض الهدف الأمريكي المتمثل بتأمين الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، أو وقف الإسناد اليمني لغزة، ولا حماية الكيان من الضربات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
ابتدأ العصر اليمني البحري باستهداف “آيزنهاور” أكثر من أربع مرات، فجاءت خليفتها “روزفيلت” لكنها لم تجرؤ حتى على الاقتراب من شعاع النار اليمني، واحتفظت لنفسها بموقع بعيد أعالي البحر الأحمر باتجاه خليج عمان، ولم تكن لنكولن بأحسن حال منها، حيث واصلت نهج “روزفيلت”، وعندما فكرت بالاقتراب من المياه اليمنية في خليج عدن، باشرتها القوات المسلحة بضربة استباقية، بالصواريخ والطائرات المسيرة، فقررت مباشرة الانسحاب بسلام إلى مينائها في السواحل الأمريكية، لتترك المنطقة المركزية الأمريكية بدون أي حاملة طائرات للمرة الثانية خلال عام. ويقول الخبراء العسكريون إن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب، لأن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، ويجعل من التأثير اليمني في حاملات الطائرات تحولاً كبيرًا في المعركة البحرية.
مع وصول الحاملة “هاري ترومان” إلى البحر الأحمر، قادمة من شرق المتوسط عبر قناة السويس، وضعت تحت عين القوات المسلحة اليمنية، وفي الليلة التي فكرت فيها بالمشاركة في العدوان على اليمن، كانت القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير، على أتم الجهوزية للقيام باللازم للترحيب بـ”ترومان” كما يجب، فأرسلت عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أصابت الحاملة بالذعر، لترسل أوامر بإعادة الطائرات الحربية وإلغاء المخطط العدواني لتلك الليلة، وما أن عادت الطائرات للاشتباك مع القوات اليمنية، حتى سقطت واحدة منها على الأقل في مياه البحر الأحمر، نتيجة نيران صديقة حسب مزاعم بيانات عسكرية أمريكية.
إن اشتباك ليلة الأحد توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية، وانكشاف واحدة من أهم الثغرات في تلك السفينة العملاقة. إنها ببساطة لحظة إقلاع أو هبوط الطائرات، وهي لحظة قاتلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأنها تعيق عمل الدفاعات الجوية، وتفرض الكثير من الحذر في التعامل مع الأهداف وخصوصًا مع خطة الإغراق بالنيران، وتجعل القرار خطيرًا في تفعيل الدفاعات وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، مهما مثلت من مخاطر على حركة الطيران الحربي، أو المحافظة على سلامة الطيران والتضحية بسلامة حاملة الطائرات نفسها، وهو قرار لا يمكن لأحد أن يتخذه دون الوقوع في المحذور.
هذا بخصوص السفينة نفسها، لكن ماذا عن الطيارين؟ كيف سيكون حالهم وهم يرون نسبة إصابة طائراتهم تبدو مرتفعة، والنهاية غير السعيدة أمام أعينهم، بالتأكيد سيعيدون السؤال أكثر من مرة لقادتهم وضباطهم عن ضمان العودة بسلام، لا يوجد جندي أمريكي في أي معركة دون ضمانات السلامة، هكذا يتم تدريب الجنود وتربيتهم، لكن بعد الآن فإن ملاحي الطيران الحربي الأمريكي في حاملات الطائرات سيصابون بالذعر ودرجات عالية من التوتر، وسيطالبون بالإجابة عن سؤال مهم: هل ستشتبك حاملة الطائرات في أثناء الإقلاع والهبوط؟ لكنهم لن يحصلوا على أي إجابة، لأن الضربات ستأتيهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

مقالات مشابهة

  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
  • القوات البحرية تحبط محاولة لتهريب كمية من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر.. صور
  • القوات البحرية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تحبط محاولة لتهريب كمية من المخدرات عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تحبط محاولة لتهريب كمية من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • تراجع (ترومان) الى الخلف
  • القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافاً للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني