غروسي ينتقد إيران بعد إلغاء تأشيرات لمحققين من "الطاقة الذرية"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في مؤتمر صحفي، إن المفتشين قادرون على التحقق من جميع المواد النووية في المواقع المعلنة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الاربعاء عن غروسي القول: "عندما يتعلق الأمر باتفاقية الضمانات الشاملة، فإننا ننفذها بالكامل".وأفاد بأن قرار إيران بإلغاء تأشيرات العديد من المحققين من ذوي الخبرة، هو بمثابة "صفعة قوية للغاية " لأعمال المراقبة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جدير بالذكر أن اتفاقيات الضمانات تسمح للدول باختيار إما منح تأشيرات دخول لأفراد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو رفض ذلك.
غروسي يحض #إيران على السماح بعودة المفتشين الدوليين https://t.co/xd6n3IkoPG
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2023وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في مايو (أيار) 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران غروسي الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتجه لإلغاء تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستلغي تأشيرات من وصفهم بالطلاب المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجامعات الأميركية، في حين قالت صحيفة نيويورك بوست إن ترامب قد يصدر اليوم الأربعاء أمرا تنفيذيا بشأن مكافحة "معاداة السامية".
وحسب وثيقة اطلعت عليها الصحيفة الأميركية، فإن الأمر التنفيذي يوجّه الوكالات الفدرالية بإيجاد طرق لترحيل النشطاء المناهضين لليهود، ويحدد خططا لوزارة العدل للتحقيق في أي خطابات مؤيدة لحركة حماس.
وينص الأمر التنفيذي كذلك بترحيل الأجانب الذين "ينتهكون القانون" بمن فيهم الناشطون المناهضون لإسرائيل، ويتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وقد دعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من يريدون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة لإعادة التفكير في ذلك، مشددة على أن كل من يدخل البلاد بشكل غير قانوني سيتم اعتباره مجرما، حسب قولها.
#عاجل | المتحدثة باسم البيت الأبيض: الأوامر التي وقعها الرئيس ترمب رسالة للعالم بعدم تسامحنا مع الهجرة غير الشرعية، ومن يريد الهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة سيفكر مرتين pic.twitter.com/QKh00Xtznc
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 28, 2025
إعلانوكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أعلنت أن أكثر من 7300 مهاجر ممن لا يحملون أوراق إقامة قانونية تم ترحيلهم منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، في ظل استمرار إرسال مزيد من وحدات الجيش إلى الحدود.
إلغاء الحماية المؤقتةمن جانب آخر، أعلنت إدارة الرئيس ترامب اليوم الأربعاء إلغاء قرار تمديد "وضع الحماية المؤقتة" الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة.
وبحسب "مركز بيو للأبحاث"، كان هناك حتى مارس/آذار 2024 نحو 1.2 مليون شخص يحق لهم، أو حصلوا على "وضع الحماية الموقتة" في الولايات المتحدة، معظمهم من فنزويلا.
وسبق أن مدد الرئيس السابق جو بايدن "وضع الحماية الموقتة" لهؤلاء 18 شهرا قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، متعهدا بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
ويُمنح "وضع الحماية الموقتة" للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف "الاستثنائية".
وفي اليوم الأول لولايته الثانية، أمر ترامب بإعادة النظر في تصنيفات "وضع الحماية الموقتة" عبر أمر تنفيذي يسمى "حماية الشعب الأميركي من الغزو"، وذلك بعد أن سعى لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى لكنه واجه معارضة قانونية.
وكانت إدارة بايدن وسعت "وضع الحماية المؤقتة" ليشمل أكثر من مليون شخص من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا وعدد من الدول للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
إجراءات مؤقتةوأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء أنها بصدد اتّخاذ سلسلة من الإجراءات المؤقتة بسبب مواجهتها "حالة من عدم اليقين على صعيد التمويل" بعد قرار الولايات المتحدة تجميد الغالبية العظمى من مساعداتها الخارجية.
وقال متحدث باسم المفوضية لوكالة الصحافة الفرنسية في رسالة عبر البريد الإلكتروني "لقد أُحطنا علما بقرار الإدارة الأميركية الجديدة وقف رصد أموال لبرامج المساعدات الخارجية".
إعلانوتابع "في حين ما زلنا بصدد إجراء تقييم لتأثير قرار الإدارة الأميركية الجديدة، بما في ذلك استثناءات محتملة، فإننا ننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة للتخفيف من تأثير عدم اليقين على صعيد التمويل".
وفي العام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ 2.05 مليار دولار في إجمالي ميزانية المفوضية البالغة أكثر من 10.6 مليارات دولار.
ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست الوكالة الأممية الوحيدة التي بدأت تلمس تداعيات تغيّر سياسات الولايات المتحدة بعد عودة ترامب إلى السلطة.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها بصدد مراجعة أولوياتها بعد أن قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة بالكامل منها، علما بأن واشنطن هي تقليديا أكبر مانح للوكالة.
وأمر الرئيس ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية الأسبوع الماضي بتعليق مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية الأميركية لإتاحة إجراء مراجعة، علما بأن واشنطن تعد أكبر مانح للمساعدات الخارجية في العالم بالدولار.