بوابة الوفد:
2025-03-12@11:01:22 GMT

البخور يهدد صحة أسرتك (تفاصيل)

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

طبيبة روسية تحذر من أن المنتجات العطرية مثل البخاخات والبخور والشموع قد تسبب مشكلات صحية

لا يخلو منزل من المنتجات العطرية؛ فهي تضيف للمنزل رائحة جميلة؛ إلا أنها قد تنطوي على بعض المخاطر.

 

فقد حذرت خبيرة روسية من أن المنتجات العطرية مثل البخاخات والبخور والشموع قد تسبب مشكلات صحية.

 

وقالت الطبيبة الروسية الدكتورة ألكسندرا فيلييفا إن تلك المنتجات، التي لا يخلو أي منزل منها، قد تحتوي على مواد عضوية متطايرة خطرة كالفثالات والبنزول والفورمالدهيد وغيرها.

وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، حذرت الطبيبة الروسية من أن تلامس هذه المواد مع الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي يسبب تهيجا ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. وأضافت بأن بعض المركبات، مثل الفورمالدهيد والبنزول، تكون سامة، ويمكن أن تتراكم في الجسم، ما يسبب تلفا للخلايا وحصول طفرات.

 

وقالت الطبيبة إن استخدام هذه المواد المعطرة لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها السرطان.

وشرحت بأن الفثالات يمكن أن تعطل عمل منظومة الغدد الصماء، ما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، ويمكن أن يكون لمكوناتها تأثير سلبي على الجهاز العصبي المركزي؛ ما يسبب الصداع والتعب وقلة النوم وضعف الإدراك.

 

كما أشارت إلى أن الزيوت العطرية التي تتكون من العديد من المكونات الكيميائية تضاف كذلك إلى الشموع؛ ما قد يعطي نفس التأثير الضار على الصحة.

وأشارت الخبيرة الروسية إلى أن أخطر المكونات هو ثنائي إيثيل الفثالات (Diethyl phthalate) - الذي يستخدم لتركيز رائحة العطر. إذ إن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب مشكلات تتعلق بالوظيفة الإنجابية. لذلك فإن الشموع الأكثر أمانا للصحة هي تلك المصنوعة من فول الصويا أو شمع العسل مع إضافة الزيوت الأساسية. كما أنه حتى المنتجات التي تتكون بالكامل من مكونات طبيعية، مثل البخور، يمكن أن تكون خطيرة لأنه في أثناء احتراقها يمكن أن تتكون مركبات كيميائية ضارة بالصحة.

 

وأوصت الطبيبة باستخدام تلك المنتجات لفترات قصيرة وفي أماكن ذات تهوية جيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البخور الشموع منزل الإعلام الأمراض المزمنة الغدد الصماء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قطاع المنتجات الفاخرة يواجه تحديات هذا العام

يواجه قطاع السلع الفاخرة الذي عانى تباطؤ الاستهلاك في عام 2024 تحديات كبيرة في عام 2025، في مقدّمها تأخر تعافي السوق الصيني، واحتمال فرض ضرائب جديدة في الولايات المتحدة، إضافة إلى أن العديد من الزبائن باتوا يميلون إلى الإنفاق على أولويات أخرى.

فقد طويت صفحة مرحلة الازدهار التي شهدها سوق المنتجات الفاخرة عقب جائحة كوفيد-19، عندما سجلت المجموعات التي تعمل في هذا القطاع نموًا من رقمين.

وتوقّع المحللون أن تكون مبيعات القطاع في الربع الرابع من عام 2024 قد شهدت تحسنًا بالنسبة إلى الربع الذي سبقها، إذ أعلنت شركة «ريشمون»، مالكة «كارتييه»، عن إيرادات بقيمة 6.45 مليار دولار من أكتوبر إلى ديسمبر، أي بزيادة 10% على مدى عام، وهو رقم فاقَ ما كان منتظَرًا.

ورأى الأستاذ المشارك في كلية «إنسياد» لإدارة الأعمال دافيد دوبوا أن «من الممكن توقُّع تحسن طفيف في سنة 2025، ولكن مع تفاوت كبير بحسب المناطق الجغرافية».

وأوضح أن «المحرّك الذي كانت تمثله الصين لن يعود إلى سابق عهده بالكامل»، وأن «سوق الولايات المتحدة التي يُعدّ الرئة الاقتصادية»، معطّل بسبب القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي دراسة بعنوان «حال المنتجات الفاخرة»، توقعت شركة «ماكينزي» الاستشارية أن تؤدي الرسوم الجمركية على الواردات إلى تقليص الإنفاق في الولايات المتحدة بما يتراوح بين 46 و78 مليار دولار سنويًا.

ولربما يتمكن من حمل هواجس القطاع الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش» برنار أرنو، نظرًا إلى أنه كان مع اثنين من أبنائه، هما الرئيسة التنفيذية لشركة «ديور» دلفين، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «مويه إينيسي» ألكسندر، بين عشرات الشخصيات القريبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شاركت في احتفال تنصيبه.

وفي بيان أرسلته «شانيل» إلى وكالة فرانس برس، أفادت الدار أن إلغاءها 70 من موظفيها في الولايات المتحدة «على إثر إجراءات مختلفة سابقة»، يمثّل «خطوة أساسية نحو تعزيز قدرتها على الازدهار في سوق تنافسية تشهد تطورًا»، وإذ أشارت «شانيل» إلى أنها تتوقع «أن يكون الطلب في أي سوق عرضة لتقلبات»، أكدت أن «الولايات المتحدة تبقى سوقًا رئيسي وجزءًا مهمًا من استراتيجية الشركة على المدى الطويل».

ورأت شركة «ماكينزي» أن نموّ قطاع السلع الفاخرة سيكون أبطأ في السنوات المقبلة، إذ سيتراوح بين 1% و3% سنويًا حتى 2027.

ولاحظ بنك «يو بي إس» أيضًا «تعبًا» لدى المستهلكين الذين «يتساءلون بشكل متزايد عن نسبة الجودة إلى السعر التي توفرها بعض العلامات التجارية».

وأبرزت دراسة أجرتها شركة «باين آند كومباني» أن القطاع خسر 50 مليون زبون خلال عامين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «برادا» أندريا جويرّا في دراسة «ماكينزي»: «في بعض الحالات، حصل تضخم مفرط (في أسعار الحقائب اليدوية) لم يكن مرتبطًا بقيمة الحلم» المعروض على المستهلكين، وأضاف بأن «الأمر عبارة عن دورة، والقطاع، بطبيعته، سيستمر في النمو».

واعتبرت «ماكينزي» أن مسؤولي المجموعات التي تُعنى بقطاع السلع الفاخرة يجب أن «يستفيدوا من هذا التباطؤ للتفكير وإعادة التصويب» من خلال «تبني استراتيجية على المدى الطويل، بدلًا من الاكتفاء بحلول سريعة لحل مشاكلهم الأكثر إلحاحًا».

وهذه الأزمة «بمثابة جرس إنذار للعلامات التجارية الفاخرة»، على ما وصفتها رئيسة وكالة «تشيري بلوسومز إنتركلتشرال براندينج» لورنس ليم في تصريح لوكالة فرانس برس، ولاحظت أن «قطاع السلع الفاخرة يعيش أزمة وجودية ويجب أن يتحول».

وشرحت أن «الشباب سيكونون الزبائن الرئيسيين، وقيمهم تغيرت كليًا، وأصبحوا أقل مادية بكثير» من كبار السن، وفي الصين، على سبيل المثال، وفقًا للخبيرة، يعيد الزبائن اكتشاف تراثهم.

ورأت أن على ماركات المنتجات الفاخرة الأوروبية «تهجين قواعدها الثقافية وإقامة جسور بين الثقافتين الصينية والأوروبية»، في حين أنها يجب أن تُبرز «قيمًا» في الولايات المتحدة، حيث «القيم باتت مستقطَبة» في الوضع الراهن.

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف!
  • ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيل
  • قطاع المنتجات الفاخرة يواجه تحديات هذا العام
  • بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا
  • وقت محدد للمراهقين.. تيك توك تطلق ميزة لا يمكن التحايل عليها
  • حسام حبيب: لا يمكن أرجع لشيرين عبد الوهاب تحت أي ظرف
  • لازاريني: لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية
  • الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة ترامب؟
  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • بحشوات مبتكرة تسعد أسرتك فى رمضان .. طريقة عمل القطايف