أصحاب محلات البقالة: نواجه عبء زيادة الأسعار أكثر من المستهلك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يعاني المستهلك من ارتفاع أسعار الكثير من السلع في مصر، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد والمدفوعة بنقص الدولار وارتفاع التضخم والزيادات المتتالية على جميع السلع في السوق المصرية، الأمر الذي يدفع الكثيرين للنظر إلى مدى العبء الذي يتحمله المواطن خلال الأزمات المتعاقبة عليه من زيادة في المعيشة وعدم توافر زيادة في الرواتب توازي حجم الغلاء الذي يتحمله المواطن على عاتقه بمفرده.
ومع تتابع الأزمات غير المسبوقة في السوق المصرية بسبب غلاء المعيشة التي ترجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وجشع التجار في استغلال تلك الأزمات كذلك الأمر بالنسبة للشركات التي ترفع أسعار منتجاتها في أوقات متتابعه دون مراعاة لظروف المواطنين المادية.
أصحاب محلات البقالة: نواجه عبء زيادة الأسعار أكثر من المستهلكيرى العديد من المواطنين أن أزمة غلاء الأسعار لا تؤثر بالسلب إلا على المستهلك عكس ما رواه منير أحد أصحاب محلات البقالة بشارع البراجيل بمحافظة الجيزة الذي يقول نعاني من تلك الأزمات أكثر من المستهلك والتجار والشركات هم المستفيدين من زيادة الاسعار.
وقال منير إننا خلال تلك الزيادات والأزمات نحتاج إلى زيادة رأس المال لتعويض الفجوة بين ما تم بيعه بسعر سابق وشراء المنتج بسعره الجديد لأن رفع السعر من الشركة أو التجار يأكل من رأس المال.
وذكر أن التجار في حالات الأزمات تستغل النقص في السوق وتبيع بأسعار خيالية وعليك القبول بها لتوفير المنتجات بالمحل لأن المستهلك في حال عدم توافر بعض المنتجات يبحث عن المكان الذي يوفر احتياجاته.
وتابع حديثه أن الشركات توفر للتجار شرائح أسعار بناءً على الكميات التي يستحوذ عليها وتوفر هامش الربح المعتاد له لكن رغبة الثراء من قوت أصحاب المحلات والمستهلك دائمًا ما تسيطر عليهم وتجعلهم ينتظروا حدوث الأزمة لتحقيق أكبر مكسب دون النظر إلى الضرر الذي يحدثه بالسوق.
كما أشار إلى أن مندوبي الشركات تضع التجار كأولوية في استحقاق توزيع المنتجات لتوفير الوقت بحصول التاجر على كل الكميات المتاحة لديه دون عناء المرور على العديد من المحلات وتوزيع المنتجات وفي بعض الأحيان ما يدفعه التاجر من اكرامية للمندوب يوفر له ما يريد من المنتجات.
وقال ايضًا أن الشركات لا توفر لنا المنتجات إلا بعد زيادة أسعارها وبمجرد أن ترفع أحد الشركات أسعار منتجاتها تتبعها باقي الشركات وكأنهم في سباق على من يستطيع وصول منتجه لأعلى سعر في السوق ومع استمرار سياسة الشركات والتجار لن نستطيع مجاراتهم في ذلك السباق الذي يصعب على من يمتلك محل بقالة بأحد الأحياء الشعبية ولا يملك من رأس المال الذي يمكنه من الاستمرار مما يؤدي إلى إندثار تلك المهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع الازمة الاقتصادية السوق المصرى الازمات الرواتب فی السوق
إقرأ أيضاً:
سوق الشوكولاتة في الإمارات يواجه تحديات مرّة بفرص حلوة للنمو في 2025
يشهد سوق الشوكولاتة في الإمارات العربية المتحدة تحولًا ديناميكيًا في 2025، مدفوعًا بارتفاع غير مسبوق في أسعار الكاكاو العالمية، وتغير أنماط الاستهلاك، وزيادة الإقبال على المنتجات الفاخرة.
ويقدّر حجم السوق بنحو 736 مليون دولار في عام 2024، مع توقعات بنمو مستدام خلال السنوات القادمة رغم الضغوط الناتجة عن تقلبات الأسعار وتكاليف الإنتاج المتزايدة.
وقال جوش جيلبرت، محلل السوق في منصة "إيتورو": "بينما يواصل قطاع الشوكولاتة في الإمارات ازدهاره، فإن الشركات المصنعة تواجه ضغوطًا كبيرة لإعادة النظر في استراتيجيات التسعير وتطوير المنتجات لمواكبة تحديات السوق العالمية".
طفرة "شوكولاتة دبي" تضيء السوق
رغم التحديات، يبرز منتج "شوكولاتة دبي" كقصة نجاح محلية بامتياز، حيث حقق رواجًا واسعًا بفضل دمجه بين الفستق والطحينية ونكهاته المستوحاة من التراث المحلي. وقد لاقى المنتج إقبالًا كبيرًا في الأسواق العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما عزز من مكانة المنتجات الإماراتية الفاخرة على الساحة الدولية، وسلط الضوء على توجه المستهلكين نحو الحلويات الفريدة القابلة للمشاركة والتصوير.
في ظل استمرار التقلبات، تتبنى الشركات استراتيجيات جديدة، منها تقليص حجم المنتجات (Shrinkflation) دون تغيير الأسعار، والتركيز على النكهات المبتكرة والتغليف الفاخر لجذب الفئات العمرية الشابة. ومع توقعات بفرض رسوم جمركية محتملة من كبار منتجي الكاكاو في أفريقيا، تتزايد أهمية الابتكار والمرونة في سلسلة التوريد.
ورغم العوامل الضاغطة، لا تزال التوقعات إيجابية، خصوصًا في مواسم الأعياد والمناسبات الخاصة، التي تسجل فيها المبيعات ارتفاعًا ملحوظًا. وأكد جيلبرت: "العلامات التجارية القادرة على التكيف مع المتغيرات، والملتزمة بجودة المنتج والهوية المحلية، ستتمكن من الحفاظ على مكانتها وتحقيق النمو المستدام في بيئة مليئة بالتحديات".