اللجنة الوزارية المكلفة من القمة الإسلامية تعقد اجتماعا مع وزير الخارجية البريطاني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اجتماعاً رسمياً مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، وبحضور وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد، وذلك في العاصمة البريطانية لندن.
وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الوزارية، وهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ورحب الاجتماع، بجهود الوساطة المشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة سيتم الإعلان عن توقيت بدءها خلال ٢٤ ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، مع التأكيد على ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت.
وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اتخاذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين بأن ذلك يعد أولوية لجميع الدول العربية والإسلامية.
وطالب أعضاء اللجنة الوزارية، بريطانيا بالقيام بدور متوازن بما يتسق مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة.
وتطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث شدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع، تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة، بالإضافة إلى السماح للمنظمات الدولية بالقيام بمهامها في قطاع غزة ومحيطها.
وطالب أعضاء اللجنة الوزارية باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان الخارجية وشؤون المغتربين العاصمة البريطانية لندن خارجیة جمهوریة وزیر خارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرثا محروس: قمة الدول الثماني تعقد في توقيت شديد الأهمية
ثمنت الدكتورة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، مؤكدة أن الكلمة تضمنت العديد من الرسائل الهامة التي تهدف لأهمية الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة كقاطرة للتنمية في الدول النامية.
الدول النامية تواجه تحديات في نقص التمويلوأكدت مرثا محروس أن الدول النامية تواجه تحديات في نقص التمويل وتفاقم الديون وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وهو ما يتطلب من الحكومات دعم المشروعات والمبادرات في المجالات المتعددة، ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي خلال كلمته والتي أطلق عدة مبادرات خلال رئاسة مصر للمنظمة، مضيفة أن القمة ذات أهمية محورية واستراتيجية، كما أنها تأتي في توقيت غاية في الأهمية، في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
وأوضحت أن مصر ترتبط مع الدول الثمانية الإسلامية النامية بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية بالإضافة إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية التي أسهمت في الارتقاء بالشراكة بين القاهرة وعواصم تلك الدول، مشيرة إلى أن هذا التكتل يشكل قوة سياسية واقتصادية عالمية لا يستهان بها والصمود أمام مواجهة التحديات المعاصرة.
تحديات عالمية وإقليميةوأشارت إلى أن مصر تتولى القيادة هذا العام، بعد أن اختيرت رئيس للنسخة الحالية من القمة في مايو الماضي حتى نهاية العام المقبل، وستتصدر القاهرة تنسيق مواقف مجموعة الدول الثمانية النامية على الساحة الدولية، نظرا لانعقاد هذه القمة في وقت استثنائي تتصاعد فيه التحديات العالمية والإقليمية الراهنة.