بعد تعليق قاعدة التأشيرة الجديدة.. استئناف التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استؤنفت التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستان الأربعاء، بعدما أرجات إسلام آباد تطبيق قواعد هجرة أكثر تشدداً على سائقي المركبات التجارية وطواقمها، على ما أفادت مصادر رسمية.
توقّفت حركة المركبات التجارية الثلاثاء بين البلدين بعدما قررت باكستان عدم السماح بدخول الأفغان إلا إذا كانوا يحملون جواز سفر وتأشيرة، بدلاً من بطاقة الهوية أو رخصة القيادة التي كانت تكفي للدخول.
وردت السلطات الأفغانية بمنع دخول كل أنواع المركبات التجارية الباكستانية الوافدة إلى الأراضي الأفغانية.
وأوضح مسؤول في الجمارك الباكستانية لوكالة فرانس برس الأربعاء "أمس (الثلاثاء)، عندما فرضت باكستان قواعدها الجديدة، رد الجانب الأفغاني بتعليق التجارة، احتجاجا".
وأضاف "الليلة الماضية، عقد مسؤولون من وزارة التجارة اجتماعاً مع المسؤولين الأفغان، وتوصلوا إلى اتفاق ينص على منح مهلة أسبوعين إضافيين للسائقين الأفغان" للامتثال للقواعد الجديدة.واشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن باكستان سبق أن أرجأت تطبيق القواعد الجديدة مرتين.
حلم الوطن الثاني يتلاشى.. أكثر من 165 ألف أفغاني غادروا باكستان عائدين إلى بلادهموأكد المكتب الاعلامي لحاكم محافظة نانغارهار الأفغانية استئناف حركة التجارة.
وأشار على موقع إكس (تويتر سابقاً) إلى أن "المسؤولين الأفغان والباكستانيين أجروا مناقشات (...) وتم التعهد بحل هذه المشكلة بصورة نهائية".
وتوتّرت العلاقات بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول في آب/أغسطس 2021.
وقد تدهورت الأوضاع أكثر منذ أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت باكستان عملية واسعة النطاق لإبعاد الأفغان المقيمين بطريقة غير نظامية على أراضيها.
الشرطة الباكستانية تعتقل 50 أفغانيًا في إطار حملة ضد الهجرة غير الشرعيةشاهد: الأفغان المرحّلون من باكستان يفتقرون إلى المأوى والطعام والدفء ويفترشون الأرض على الحدودحلم الوطن الثاني يتلاشى.. أكثر من 165 ألف أفغاني غادروا باكستان عائدين إلى بلادهموأفاد مسؤولون باكستانيون عند الحدود أن أكثر من 345 ألف أفغاني، من بينهم كثر ولدوا في مخيمات لاجئين في باكستان، عادوا إلى بلادهم أو رحّلوا بعد المهلة النهائية التي حددتها لهم إسلام اباد للمغادرة بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وتقول باكستان إن من شأن عمليات الترحيل هذه ضمان "سلامتها وأمنها" بعد ارتفاع عدد الهجمات التي تؤكد إسلام اباد أن منفّذيها يأتون من الأراضي الأفغانية.
وتنتقد إسلام اباد أيضاً حكومة طالبان لعدم تعاونها في هذه القضية.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بسبب نقص الوقود سكان غزة يستعملون دراجاتهم القديمة كوسيلة نقل برلين تدعو المنظمات الإسلامية في ألمانيا إلى "إدانة" هجوم حماس على إسرائيل شاهد: فلسطينيون يجمعون زجاجات مياه سقطت من شاحنة مساعدات عند معبر رفح الحدودي نقل بري التجارة الخارجية طالبان باكستان أفغانستان حدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نقل بري التجارة الخارجية طالبان باكستان أفغانستان حدود إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.
علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.