بابا الفاتيكان يلتقي ذوي أسرى فلسطينيين وإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
التقى بابا الفاتيكان فرانشيسكو اليوم الأربعاء بشكل منفصل أقارب الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، وذوي أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة.
وخلال اللقاءات أكد البابا أن الصراع في فلسطين تجاوز حد الحرب ليصير إرهابا.
وقال البابا فرانشيسكو إن "كلا الجانبين يعاني" نتيجة الحرب التي وصلت حد الإرهاب، دون أن يوضح من يصف بالإرهاب.
ودعا إلى الصلاة حتى لا يمضي الطرفان في غضب سيقتل الجميع بالنهاية، على حد قوله.
وكان الفاتيكان أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يأمل التعبير عن "تعاطفه الروحي" خلال اللقاءين، مشددا على الطابع الإنساني لهما.
نداء عاجلوأطلق بابا الفاتيكان مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري نداء عاجلا لوقف الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع الذي وصفه بالـ"الخطير جدا".
كما عرض الفاتيكان في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الوساطة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ولتمهيد طريق للسلام.
ويتزامن اللقاءان مع الإعلان -فجر اليوم الأربعاء- عن اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بقطاع غزة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتنص الهدنة على إطلاق سراح 50 أسيرا من المدنيين على الأقل لدى حماس مقابل الإفراج عما لا يقل عن 150 من الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى جعل السابع عشر من أبريل، يوما عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، لا سيما ما يتعرضون له من تعذيب وقتل ممنهج.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم، أكدت الحركة أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية؛ وفاءً لصمودهم وتضحياتهم الطويلة خلف القضبان، داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية نصرة لقضيتهم العادلة، وتقديم الدعم الكامل لعائلاتهم في كافة أماكن تواجدهم.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من تعذيب وقتل وإهمال طبي، لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، مؤكدة أن تعاملها الإنساني مع أسرى العدو يُظهر الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلوك الاحتلال الوحشي.
وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى إطلاق حراك عالمي واسع النطاق لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً ضمنياً مع الجلاد ضد الضحية.