بمشاركة سورية… انعقاد منتدى مناهضة ممارسات الاستعمار الجديد في موسكو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
موسكو-سانا
انعقد في العاصمة الروسية موسكو أمس وبمشاركة سورية الاجتماع الثالث للجنة الدولية المنظمة لمنتدى مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد، برئاسة نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم أن ميدفيديف شدد في كلمة له خلال اللقاء على ضرورة التصدي للممارسات الاستعمارية الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية، ومجالات الأمن الغذائي وغيرها من المجالات، ولمحاولات الغرب الهيمنة وفرض قواعد لعبته على أغلب شعوب العالم.
وأضاف البيان: إن ممثلي المنظمات المشاركة أعربوا عن تأييدهم الكامل واستعدادهم للتعاون الوثيق في معارضة سياسة الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة ومؤيدوها، ومن أجل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب مع الحفاظ على سيادة واستقلال ومساواة كل البلدان.
وأوضح البيان أنه تم تقديم مشروع البيان الختامي للمنتدى إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للنظر فيه، وسيتم الانتهاء من العمل عليه في كانون الأول من هذا العام، خلال اللقاء التأسيسي لمنتدى أنصار مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد بعنوان “من أجل حرية الأمم”، المقرر عقده في النصف الثاني من شباط 2024.
وحضر اللقاء أعضاء قيادات المنظمات السياسية القيادية من سورية والجزائر وبيلاروس والبرازيل وفنزويلا وزيمبابوي وإندونيسيا والصين وكوبا ولاوس ولبنان وموزمبيق وميانمار ونيكاراغوا وباكستان وطاجيكستان وجنوب أفريقيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
درعا-سانا
تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.
ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.
وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.
وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.
أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.
وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.
ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.