موسكو-سانا

انعقد في العاصمة الروسية موسكو أمس وبمشاركة سورية الاجتماع الثالث للجنة الدولية المنظمة لمنتدى مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد، برئاسة نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم أن ميدفيديف شدد في كلمة له خلال اللقاء على ضرورة التصدي للممارسات الاستعمارية الجديدة في المجالات السياسية والاقتصادية، ومجالات الأمن الغذائي وغيرها من المجالات، ولمحاولات الغرب الهيمنة وفرض قواعد لعبته على أغلب شعوب العالم.

وأضاف البيان: إن ممثلي المنظمات المشاركة أعربوا عن تأييدهم الكامل واستعدادهم للتعاون الوثيق في معارضة سياسة الهيمنة التي تنتهجها الولايات المتحدة ومؤيدوها، ومن أجل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب مع الحفاظ على سيادة واستقلال ومساواة كل البلدان.

وأوضح البيان أنه تم تقديم مشروع البيان الختامي للمنتدى إلى أعضاء اللجنة التنظيمية للنظر فيه، وسيتم الانتهاء من العمل عليه في كانون الأول من هذا العام، خلال اللقاء التأسيسي لمنتدى أنصار مناهضة الممارسات الحديثة للاستعمار الجديد بعنوان “من أجل حرية الأمم”، المقرر عقده في النصف الثاني من شباط 2024.

وحضر اللقاء أعضاء قيادات المنظمات السياسية القيادية من سورية والجزائر وبيلاروس والبرازيل وفنزويلا وزيمبابوي وإندونيسيا والصين وكوبا ولاوس ولبنان وموزمبيق وميانمار ونيكاراغوا وباكستان وطاجيكستان وجنوب أفريقيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”

السعودية – وقعت جهات سعودية على هامش “منتدى مكة للحلال 2025” 13 اتفاقية تهدف لتطوير العلاقات التجارية وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع اقتصاد الحلال.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، الخميس، أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وقّعت اتفاقيتين استثماريتين ضمن قطاع الصناعات الغذائية، على هامش مشاركتها في المنتدى، الذي انعقد بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بين يومي 25 و27 فبراير/ شباط الجاري.

وتعد اتفاقيتا “مدن” جزءا من 13 اتفاقية أبرمتها شركات سعودية خلال المنتدى، بهدف تطوير العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع اقتصاد الحلال، عبر تيسير التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات التجارية، وفقا لما نقلته “واس”.

وتهدف هذه الاتفاقيات التي لم توضح الوكالة السعودية أطرافها، إلى تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الأعمال وتعزيز النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تأسيس إطار علمي لصناعة الحلال، وتطوير المواد العلمية والتعليمية المتعلقة بها.

كما تشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمعايير العالمية.

وفي كلمته خلال أعمال المنتدى الأربعاء، قال وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، إن قطاع الحلال يُعد من أسرع القطاعات نموا عالميا.

وأشار إلى أن حجم سوق المنتجات الحلال يُقدّر بنحو 7 تريليونات دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.5 بالمئة.

وأضاف أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية، بل أصبحت محور اهتمام عالمي، مدفوعةً بمعايير الجودة والالتزام بالاشتراطات الصحية والشرعية.

وعلى مدى 3 أيام، جمع “منتدى مكة للحلال 2025” قادة صناعة قطاع الحلال من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، من خلال أكثر من 150 شركة تمثل 15 دولة.

ويشكل المنتدى منصة رئيسية لمناقشة توحيد معايير الحلال عالميا، وتسهيل حركة المنتجات الحلال بين الأسواق الدولية، وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمُصنِّعين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عمالة شفشاون تحدث ديمومة لتلقي شكايات حول ممارسات تمس القدرة الشرائية خلال رمضان
  • صقور سنجار يستقيلون من البيشمركة: ممارسات إقصائية ضد الإيزيديين
  • والدة بسمة بوسيل تنشر صورة مع أحفادها بعد جدل تصريحات ابنتها … صورة
  • الزيودي: الإمارات وإيطاليا تدفعان بالشراكة الاقتصادية إلى آفاق واعدة
  • ازدحام في الأسواق وطلب متزايد على المنتجات… السوريون يستعيدون أجواء رمضان المميزة
  • جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
  • باستثمارات شاملة.. إيطاليا الشريك التجاري الأول للإمارات في الاتحاد الأوروبي
  • "العنف الرقمي والتهديدات الإلكترونية.. الوقاية والعلاج".. ندوة بـ"تكافؤ الفرص"
  • العصا والجزرة جريمة القرن في غزة
  • مركز التحكيم الرياضي السعودي يُعزز بيئة الاستثمار الرياضي عبر منتدى SIF 2024