أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

تنزيلا للتوجهات الكبرى لوزارة الثقافة الرامية إلى إذكاء ثقافة الكتاب والرفع من منسوب القراءة العمومية باعتبارها رافعة أساسية للإرتقاء بالتفكير المُنتج ونبراسا مؤسسا للإبداع الخلاًق، لما تتيحه من إمكانات ومرجعيات مُحكمة لإرساء أسس تنمية ثقافية مندمجة ومستدامة، ستنظم المديرية الاقليمية للثقافة بالصويرة بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي وبتعاون مع الجمعية المغربية للكتبيين في الفترة الممتدة ما بين 22 و26 نونبر الجاري الملتقى الأول للكتبيين بالصويرة تحت شعار: "معا نقرأ.

.نفكر..نبدع.."

الملتقى سيعرف مشاركة 32 كتبيا مهنيا من مختلف ربوع المملكة، يعرضون إصدارات غنية ومتنوعة من مختلف التخصصات العلمية والثقافية، إلى جانب برمجة غنية تتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع بين توقيع إصدارات حديثة النشر لثلة من المبدعين والباحثين، إلى جانب برمجة إثنتا عشرة ورشة تربوية لفائدة الناشئة من الأطفال في: الفن التشكيلي، المسرح، فن الحكي، قراءات في كتب، بالإضافة إلى عرض مسرحي تفاعلي، إلى جانب تنظيم ندوتين علميتين موسعتين الاولى: "ربيع المخطوط -دورة مدينة الصويرة-"، والثانية "الكتاب المدرسي بين التربوي والقانوني والتجاري في المغرب"بمشاركة مجموعة من الأساتذة الباحثين والأكاديميين المتخصصين، ومن المنتظر أن تستقطب الندوتين العلميتين المبرمجتين العديد من الفاعلين والمتدخلين والمهتمين بقضايا المخطوط والكتاب المدرسي من داخل المغرب وخارجه.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة علامة تجارية جديدة بدأت تغزو الأحياء السكنية و حتى المناطق شبه الحضرية.

يتعلق الأمر بمحلات “كازيون” المصرية التي دخلت السوق المغربية بقوة و أصبحت منافسا شرسا لـ”بيم” التركية التي سيطرت على السوق لوقت طويل.

محلات “كازيون” المصرية أصبحت تفتح محلا واحدا على أقل كل يومين عبر التراب الوطني ، وما يثير استغراب كثيرين ، هو أنها تختار نفس المكان الذي تتواجد فيه محلات “بيم” و بالقرب منها تحديدا.

و سيلاحظ الكثير من المواطنين، أن محلات “كازيون” المصرية أصبحت لصيقة بمحلات “بيم” في أغلب المدن المغربية ، كما أنها اختارت سياسية جديدة وهي افتتاح محلات في مناطق شبه حضرية وقروية.

المحلات المصرية تتوفر على نفس الهندسة الداخلية لمحلات “بيم” كما أنها تقدم نفس العروض و الإمتيازات و الإغراءات التي تقوم عليها سياسة الشركة التركية.

و افتتحت “كازيون” مؤخرًا العشرات من المتاجر في العديد من المدن المغربية، وتمركزت بالأساس في أحياء شعبية وهي نفس الاستراتيجية التي تتبعها شركات أجنبية و محلية من قبيل “بيم” “مارجان ماركت” “كارفور ماركت”.

العلامة التجارية المصرية الجديدة بالمغرب، تم إطلاقها من قبل الموظفين السابقين في BIM التركية بالمغرب، على رأسهم محمد بن مزوارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة BIM Morocco الذي غادر الشركة التركية عام 2015.

و تحظى الشركة المصرية الناشئة بتمويل من صندوق من المستثمرين القطريين والإنجليز ، وتهدف لافتتاح 200 متجر خلال عامين والوصول إلى 600 متجر خلال 5 سنوات وهو ما يكفي لتجاوز العلامة التجارية التركية BIM، الموجودة منذ 10 سنوات في المغرب.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر ناهز 81 عاما
  • نجوم سيلتكس وناجتس: أبوظبي.. تجربة فريدة وثقافة غنية
  • الملتقى الأول للقادة يناقش أبرز التحديات الأمنية
  • الإنفاق على نشر التراث المخطوط
  • التنمر المدرسي
  • اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • ليبيا  تشارك بأعمال الملتقى العربي للسكري في القاهرة
  • في اجتماعها الأول.. «خطة النواب» تناقش إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية