الجنائية تستمع للشاهد «5» في قضية كوشيب وترفع الجلسات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أجّلت المحكمة الجنائية الدولية جلسات محاكمة علي كوشيب في المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية إلى المقبل (28 نوفمبر) بعد استماعها للشاهد الخامس الذي استدعاه الدفاع أمس الثلاثاء.
ويواجه كوشيب 31 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور غربي السودان، بين أغسطس 2003 أبريل 2004 على الأقل.
وبدأت المحكمة الاستماع لشهود الدفاع في 26 أكتوبر الماضي، حيث استمعت لأربعة شهود بجانب خبير متخصص في الفحص الشرعي للوثائق، للإدلاء بشهادته حول الاختلافات بين التوقيعات التي تم فحصها و يُزعم أنها كتبت علي كوشيب والتوقيعات المعروفة له.
واستمعت المحكمة منذ العام الماضي إلى خمسين من شهود الاتهام قبل أن ينهي المدعي العام مرافعاته فبراير 2023.
وبدأت الدائرة الابتدائية من المحكمة الجنائية الدولية، محاكمة كوشيب في ابريل من العام الماضي .
وسلم كوشيب نفسه في جمهورية أفريقيا الوسطى.قبل أن يننقل كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية في يونيو 2020، ومثل يمثل بصورة أولية أمام المحكمة الجنائية الدولية في 15 يونيو 2020.
ويحاكم كوشيب بتهم جرائم الحرب والقتل العمد والجرائم ضد الإنسانية، عبر توجيه الهجمات ضد السكان المدنيين والنهب وغيرها.
وتطالب المحكمة الجنائية السودان بتسليم البشير وعبدالرحيم حسين وأحمد هارون للمثول أمامها باتهامات مماثلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجنائية تستمع في قضية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تدعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في السودان
أكدت الولايات المتحدة، انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ للعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، مشددة في الوقت ذاته على دعمها لطموحات الشعب السوداني في تحقيق الحكم المدني والاستقرار السياسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن بلاده أجرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشاورات مكثفة مع عدد من الدول، من بينها إثيوبيا وكينيا، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الأوضاع في السودان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي، الجمعة، أوضح روبيو أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات الصراع، وتسعى إلى تقييم الوضع بالتنسيق مع شركائها الدوليين، قائلًا: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونعمل على فهم الموقف بشكل أفضل من خلال التواصل مع الشركاء الإقليميين لمعرفة كيف يمكننا تقديم أقصى قدر من المساعدة".
وأضاف روبيو أن بلاده تجري مشاورات دبلوماسية واسعة، مشيرًا إلى أنه ناقش تطورات الأزمة مع وزير خارجية المملكة المتحدة يوم الخميس، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع السوداني.
تمثل تصريحات روبيو أول تعليق رسمي من مسؤول أمريكي رفيع حول الوضع في السودان منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير، وتأتي وسط تكهنات بقرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر قرابة عام كامل.
ويعزز هذه التكهنات وجود تفاهمات دولية وإقليمية يبدو أنها أثمرت عن تهدئة نسبية في العاصمة الخرطوم، حيث انسحبت قوات الدعم السريع بشكل منظم من عدة مواقع، دون وقوع اشتباكات كبيرة مع الجيش، وتمركزت في جنوب غرب الخرطوم.
وفي الأيام الأخيرة، شهد السودان انحسارًا ملحوظًا في حدة المعارك، وهو ما دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن اتفاق غير معلن بين طرفي النزاع. ولم تصدر حتى الآن تأكيدات رسمية من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع حول طبيعة ما جرى، لكن هناك مؤشرات واضحة على أن الجيش بدأ استعادة بعض المواقع الاستراتيجية التي فقدها في بداية القتال، ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.