رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يرحب بالهدنة في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم الأربعاء، بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن أمله في ان تفضي هذه الجهود الى حل شامل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة تحقق تطلعات العشب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ويضمن الأمن والسلام للمنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الرافض للتهجير "القسري" ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية ودعم الجهود العربية والإسلامية والدولية لوقف دائم لاطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الانسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون قيد أو شرط.
وحذر من "مخاطر جر المنطقة إلى صراع أوسع بالوكالة عن الاحتلال الاسرائيلي والنظام الايراني" مشيرا إلى "تهديد المليشيات الحوثية لحرية الملاحة الدولية وتداعياته على الاقتصاد اليمني ومفاقمة الأزمة الانسانية الأسوأ في العالم".
ولفت إلى أن الطريق الأمثل لحل القضايا العالقة كافة في المنطقة يكون بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأعلنت قطر في وقت سابق اليوم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر أربعة أيام قابلة للتمديد وتشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من الأطفال والنساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هدنة إنسانية الأمن والسلام الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من تشكيله.. العليمي يصدر قرارا بشأن القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي
أصدر رئيس مجلس الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، قرارا بشأن القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي، بعد ثلاث سنوات من تشكيل المجلس كأعلى سلطة حاكمة بمناطق الشرعية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أصدر اليوم قرارا يحمل رقم (119) لسنة 2025 بشأن اعتماد القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي، وهيئة التشاور والمصالحة والفريقين القانوني والاقتصادي.
كما نص القرار على العمل بتلك القواعد بشكل مؤقت إلى حين إقرارها من مجلس النواب بصورتها النهائية.
وخلال الثلاث السنوات الماضية، أخفق مجلس القيادة والفريق القانوني في إعداد المسودة المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي والهيئات المنبثقة عن إعلان نقل السلطة من الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي، في الوقت الذي شهد المجلس الرئاسي خلافات حادة بين أعضائه الأمر الذي ساهم في تراجع أداء الحكومة والشرعية اليمنية وانعكاساتها على الخدمات العامة والعملة الوطنية التي شهدت تراجعا غير مسبوق في تاريخها.