عينها على طريق التنمية.. آذربيجان تراهن على العراق لتعزيز انخراطها إقليمياً
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ عدّ تقرير لشبكة "آذري نيوز" الأذربيجانية، يوم الأربعاء، أن "طريق التنمية" العراقي-التركي، والربط السككي بين العراق وايران، يمثل أهمية بالنسبة لأذربيجان.
وبحسب التقرير الاذري، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فان "الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الى اذربيجان، تثير أهمية التعاون الاقتصادي المتزايد بين البلدين قريبا، حيث ان لديهما إمكانيات كبيرة للتعاون، الا انه بسبب الغزو وعدم الاستقرار الذي اعقبه، لم تنجح هذه الامكانية في التحول الى واقع".
واشار التقرير الى انه تم اطلاق مشاريع الغاز الاذربيجانية، وأن وسائل الاعلام تناولت امكانية انضمام العراق الى مشروع تصدير غازه الطبيعي الى اوروبا، مضيفا انه "بمقدور العراق ان يكون بديلا لاذربيجان للوصول الى الخليج ايضا".
واضاف انه "قبل تفشي كورونا، كانت باكو وجهة مرغوبة للسياح العراقيين، كما ان بعض الشركات من كلا البلدين حاولت ممارسة التجارة قبل ظهور داعش".
وتابع التقرير قائلا إنه "برغم كل المحاولات، لم يتمكن "البلدان الشقيقان" من اقامة علاقات اقتصادية مرغوبة بسبب الصراعات الاقليمية في الشرق الاوسط، او بسبب عدم الاستقرار العالمي كالذي سببه كورونا".
ولفت التقرير الى انه في العام الماضي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، 29 مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل جدا مقارنة بامكانيات الدولتين، حيث ان اذربيجان صدرت منتجات بقيمة 28 مليون دولار، بينما استوردت منتجات من العراق بقيمة نصف مليون دولار.
لكن التقرير اعرب عن "الامل في اذربيجان بان تشكل زيارة الرئيس رشيد الرسمية صفحة جديدة في العلاقة بين البلدين، مشيرا الى ان "البلدين وقعا مذكرات تفاهم واتفاقيات في مختلف المجالات لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي".
واضاف ان "توقيع هذه المذكرات سيكون بمثابة الخطوة الاولى نحو تعزيز التعاون الاجتماعي والاقتصادي والتواصل الاقليمي، مما يخلق مكاسب مفيدة لكلا البلدين".
ونقل التقرير عن الباحث الدكتور محمود الحسن خان قوله إنه "بسبب الشراكات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة بسرعة، والحقائق الجيوسياسية المتضاربة، والتفضيلات الجيواستراتيجية المتناقضة، فإن اذربيجان، تحت قيادة الرئيس الاذربيجاني الهام علييف، قد بدأت دبلوماسية اقتصادية كبرى اقليمية وغير اقليمية لزيادة تنويع امكانات الاقتصاد الكلي والطاقة والامن الغذائي وحجم الصادرات الثنائية مع العراق، الذي اصبح الان مركزا مثاليا للتواصل الاقليمي".
وبحسب الحسن خان، فان مشروع "طريق التنمية" في العراق والربط بالسكك الحديدية بين ايران والعراق، مفيدان بالنسبة لاذربيجان التي تتمتع بوضع الممر الاوسط، فيما تكتسب العلاقات الثنائية بين اذربيجان والعراق زخما.
وذكر التقرير بتصريحات للرئيس العراقي، اعرب فيها عن الرغبة في توسيع افاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والطاقة، وضرورة تشجيع رجال الاعمال على الاستثمار، وانه من اجل جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة، فان حكومة العراق مستعدة لحماية وتوفير الامن والاستقرار، وتوفير الخدمات للشعب، وحماية البنى التحتية، ورفع المستوى الاقتصادي والاستثماري.
ونقل التقرير عن الحسن خان قوله ان اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي بين اذربيجان والعراق قد ادى الان الى تقوية العلاقات الثنائية في قطاعات متنوعة من الاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية والطاقة والغذاء والعلوم والتكنولوجيا.
وختم التقرير بالقول ان هناك املاً بان يكون تعزيز العلاقات الثنائية بين اذربيجان والعراق بمثابة عمل متوازن لتعزيز السلام والازدهار والاستقرار والاستدامة الاقتصادية في المنطقة، مضيفا ان ذلك سيؤدي ايضا الى تعزيز استراتيجية الطريق البديل لاذربيجان للانخراط مع منطقة الاوسع لدول الخليج والشرق الاوسط في الفترة المقبلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق جمهورية اذربيجان
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل: مصر ماضية قدما في طريق التنمية الشاملة وتحقيق الإصلاح رغم محاولات المغرضين
قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية ماضية قدما في طريق التنمية الشاملة وتحقيق الإصلاح، دون النظر للمحاولات البائسة الفاشلة التي تقوم بها جماعة الإخوان وعناصرها وكتائبها الإلكترونية، لافتا إلى أنه على الرغم من التحديات القائمة نتيجة متغيرات وظروف دولية وإقليمية طارئة، إلا أن هناك إنجازات تتحقق على كافة المستويات.
وبحسب نائب رئيس حزب إرادة جيل، فإن الشائعات تتطور وتكبر حين يحدث صدى دوليا تجاه الإصلاحات الاقتصادية المصرية أو في أي نجاح يتحقق على أرض الواقع، وبالتالي تبدأ سلسلة التشكيك التي اعتدنا عليها لسنوات من جماعات الدم والخراب، إلا أنها تصطدم بحائط من فولاذ يتمثل في وعي الشعب المصري تجاه المخطط الخبيث لهدم الدولة المصرية والانقضاض على ثوابتها.
ولفت اللواء محسن الفحام، إلى أنه وفي أحلك الظروف كانت مصر ولا زالت قائدة لقضايا أمتها، ورافعة راية الدعم والمساندة على الدوام، وما كانت يوما تقف على طريق الحياد تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية، إلا أننا نفاجئ بحملات تشكيك مغرضة لل يصدقها عقل ولا تتسق مع واقع، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما وأبدا ينادي بإحلال السلام في المنطقة والعالم وثوابت مصر تقوم على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على الجيوش الوطنية ورفض الميليشيات المسلحة وضرورة محاربة الإرهاب الذي يهدد الدول وينقض على مقوماتها، وهو موقفنا الثابت تجاه كل الدول العربية التي تعاني حروبا وصراعات داخلية.
واختتم نائب رئيس حزب إرادة جيل بالقول: الوضع الاقتصادي في مصر مر بالعديد من التحديات وكلنا نتفهم ذلك، وبمرور تتحسن الأمور وهناك حالة مكاشفة للمصريين بشكل أسبوعي من دولة رئيس الوزراء، وهو ما يستدعي ضرورة ألا نستمع لتلك الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المغرضين، ونقف إلى جوار دولتنا وخلف قيادتنا السياسية حتى تنهض بلدنا ونظل في المقدمة على الدوام.