رغم أزمة أسعار السجائر.. أسباب منع زراعة التبغ في مصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتساءل الكثير من المواطنين المدخنين عن أسباب عدم زراعة التبغ في ظل أزمة أسعار جميع منتجات الأدخنة في مصر مع تبرير تلك الأزمة بسبب إستيراد التبغ وسعر الدولار ليطرح العديد من المواطنين التساؤلات حول أسباب عدم زراعة التبغ محليا؟
"الفرط وأكياس التبغ والشيشة".. بدائل للهروب من أسعار السجائر أزمة السجائر.. تحكم التجار بالأسعار أم سياسة شركات
بعض الأفكار التي تراود المدخنين بهدف إيجاد حل جذري لتلك الأزمة التي تستمر لأكثر منذ 6 أشهر وحتى الأن وبعد رفع الأسعار من قبل الشركات لوضع حد لتلك الأزمة خلال الفترة الماضية واستمرار الزيادات بشكل غير رسمي في السوق المحلي .
أسباب منع زراعة التبغ في مصر
حدد مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى اسباب رفضه مقترح زراعة التبغ فى مصر في الاتي :
نبات التبغ ينقل بعض الأمراض الفيروسية تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة.
لا توجد خريطة زراعية فى مصر لزراعة التبغ بسبب الظروف المناخية غير الملائمة.
ليس له مردود اقتصادى، ولا يحقق مزايا اقتصادية.
يحتاج بعد الزراعة إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول تسمى بالتعطين.
لا يوجد فنيون فى مصر لصناعة المنتج.
زراعة التبع ممنوعة بفرمان من محمد علي باشا بعد توقيعه معاهد مع اليونان ولا يزال هذا الفرمان ساريا حتى الأن.
رفض زراعة التبغ فى مصر، مستندة إلى القرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة.
مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى 17 يوليو 2003 لحماية البيئة وصحة الأفراد.
لن تستغنى وزارة الزراعة عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة التبغ على حساب محصول استراتيجى مثل القمح أو قصب السكر.
المبيدات المستخدمة فى زراعة التبغ تؤثر على البيئة، وتؤثر على العديد من المحاصيل المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدخنين أزمة أسعار زراعة التبغ فى مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر