مستشفى عين شمس الجامعي يناقش أحدث التطورات في علاج 5 أورام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلقت فاعليات مؤتمر علاج الأورام لمستشفى جامعة عين شمس في دورته العاشرة، احتفالا باليوبيل الذهبي لتأسيس قسم علاج الأورام، بحضور كوكبة من الخبراء المصريين والدوليين في مجال الأورام.
وأوضحت الدكتورة لبنى عز العرب، استاذ ورئيس قسم الاورام طب عين شمس، أن المؤتمر يحمل رمزية خاصة بمناسبة مواكبته اليوبيل الذهبي لتأسيسي قسم علاج الأورام، مؤكدة على حضور خبراء وأساتذة جامعات مصرية إلى جانب خبراء عالميين من ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبلجيكا واسبانيا وإنجلترا والسعودية.
وأضافت الدكتورة لبنى عز العرب، أن المؤتمر ناقش آخر التطورات والابتكارات في مجالات تشخيص وعلاج الأورام، منها أورام الجهاز العصبي والرئة والثدي والجهاز الهضمي والكبد والرأس والرقبة.
وتابعت رئيس قسم الأورام في طب عين شمس، أن المؤتمر استعرض الابتكارات في الجراحة والعلاج الكميائي في علاج أورام الجهاز العصبي، والعلاجات المستهدفة في أورام الرئة، والعلاج الشمولي في أوارم الجهاز الهضمي والكبد، والعلاجات الإشعاعية للأورام المعقدة في الرأس والرقبة.
من جانبه، أشار الدكتور هشام الوكيل، أستاذ الأورام بطب عين شمس، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى عقد ورش عمل حول الفيزياء الإشعاعية في علاج الأورام، والتغذية العلاجية ودورها في عملية العلاج وتحسين النتائج، وكذا العلاج الإشعاعي الموضعي في مواجهة الأورام بدقة.
وأكدت دكتور هشام أن المؤتمر شكل منصة حيوية لتبادل الخبرات في العلاج السرطاني، وجزء هام من رحلتنا نحو تحسين مستوى الرعاية والعلاج للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الأورام أن المؤتمر عین شمس
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.