فلسطين: إسرائيل نفذت 256 عملية هدم بالضفة في النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فلسطين إسرائيل نفذت 256 عملية هدم بالضفة في النصف الأول من 2023، أفاد تقرير فلسطيني حكومي بأن إسرائيل نفذت 256 عملية هدم، استهدفت 303 منشآت فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2023، إضافة nbsp;لمصادرة نحو 44 ألف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فلسطين: إسرائيل نفذت 256 عملية هدم بالضفة في النصف الأول من 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفاد تقرير فلسطيني حكومي بأن إسرائيل نفذت 256 عملية هدم، استهدفت 303 منشآت فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2023، إضافة لمصادرة نحو 44 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في تقرير نصف سنوي إن 543 شخصا تضرروا من عمليات الهدم، بينهم 272 طفلا.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أصدر خلال نفس الفترة 822 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص في ارتفاع ملحوظ وقياسي في عدد الإخطارات الموجهة مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي والذي سبقه.
وأوضحت الهيئة أنها رصدت 4 آلاف و73 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال والمستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم (…) تشمل تخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية.
ولفتت إلى أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا ما مجموعه ألفا و148 اعتداء، تسببت باستشهاد 8 مواطنين فلسطينيين.
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال درست ما مجموعه 75 مخططا هيكليا لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة في الضفة الغربية، تشمل أكثر من 13 ألف وحدة سكنية.
وتحدثت عن إقامة 13 بؤرة استيطانية خلال نفس الفترة على أراضي المواطنين الفلسطينيين معظمها بؤر رعوية (يقيم فيها رعاة مع أغنامهم)، في وقت جرت فيه مصادرة أكثر من 44 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من قبل الجيش بذرائع مختلفة".
ويعيش أكثر من 465 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، إضافة إلى 230 ألفا يعيشون في 14 مستوطن بالقدس الشرقية، وفق معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.