رئيس جامعة نايف العربية يؤكد ضرورة تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة العابرة للحدود
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان أهمية تعزيز التعاون العربي الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، موضحًا أن الجامعة وفي إطار عملها الدؤوب والمستمر لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل فإنها تعمل على نقل أفضل الممارسات والخبرات في تخصصات الأمن للدول العربية، مستفيدة في ذلك من علاقاتها الواسعة ومنظومة شراكاتها الدولية، تنفيذًا للاستراتيجية الأمنية العربية بصيغتها المطورة المعتمدة من مجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك الاتفاقيات والإستراتيجيات والقرارات الدولية المتعلقة بمكافحة ومنع الجريمة والعدالة الجنائية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الجامعة في افتتاح فعاليات ندوة "مكافحة الجريمة العابرة للحدود: مقاربة مبنية على السيطرة الذكية على الحدود" التي بدأت اليوم فى فيينا وتستمر لمدة يومين، بحضور وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، والممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الخليج العربي القاضي الدكتور حاتم علي، ورئيس فرع إدارة الحدود في مكتب unodc آلان كول.
وأشار البنيان إلى أن الجريمة المنظمة العابرة للحدود تعد شكلًا من أشكال الإجرام الجسيم الذي يشكل تحديا خطيرًا لأجهزة الدولة فـي كثير من بلدان العالم، خاصة مع تزايد أثارها السلبية والمدمرة بسبب ما يشهده العالم من تسارع في وتيرة تطور تقنيات الاتصال وعولمة اقتصاديات الدول وما نتج عنها من عولمة الثقافة والجريمة، حيث أضحت هذه الجرائم تجني أموالا طائلة غالبا ما تكون من مصادر غير مشروعـة كالاتجار بالمخدرات، أو الأسلحة، أو استغلال النساء والأطفال ،أو غسل الأموال وغيرها من الأنشطة الإجرامية.
يشار إلى أن الورشة التي يشارك في أعمالها خبراء من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة تهدف إلى تقديم لمحة عامة تحليلية عن التدفق الرئيسى للاتجار غير المشروع عبر الحدود، إضافة إلى تحسين قدرات التحقيق للتعرف على الشبكات الإجرامية وتفكيكها، وإبراز الدور الإستراتيجي للتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون، وكذلك تسليط الضوء على استجابات هذه الهيئات والأجهزة في تحديد هوية الركاب ذوي الخطورة العالية والاتجار بالسلع غير المشروعة عبر الشحن.
كانت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وانطلاقًا من أهدافها الإستراتيجية وضمن إطار الشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة قد أنشأت مركز الخبرة الإقليمي لمكافحة المخدرات والجريمة بالتعاون بين الشريكين للعمل على تنمية القدرات ودعم البحث والابتكار وزيادة وإثراء المعرفة والتوعية من خلال تنمية القدرات عبر الأنشطة العلمية والتدريبية، والبرامج
الأكاديمية والبحوث والدراسات الأمنية، إضافة إلى المساهمة في صناعة القرار الأمني في مجالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والبحث الجنائي، ومكافحة الفساد، ومكافحة الجريمة الاقتصادية، والعابرة للحدود، إضافة إلى الربط الشبكي بين مراكز الخبرة الإقليمية ومراكز مكافحة المخدرات والجريمة وقواعد البيانات الدولية، وكذلك ترجمة ونشر وتعميم تقارير وأدلة وسياسات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة المخدرات والجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخدرات والجریمة العابرة للحدود
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز الجيزة
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفد من أعضاء نادي ليونز الجيزة، تاتي الزيارة في إطار بحث أوجه التعاون في الأنشطة الخدمية والمجتمعية المختلفة، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد ضم الوفد الدكتور إمام الرفاعي، والسيدات، سيادات صالح، وحنان السلاب، ورقية لبيب، وصفاء المغربي، والاعلامية نجاة العسيلي.
رحب الدكتور أحمد القاصد بأعضاء النادي مشيدا بدورهم في خدمة المجتمع، موضحا ان زيارة أعضاء نادي ليونز لجامعة المنوفية خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات الخدمية والتعليمية، لخدمة المجتمع المحلي.
كما قدم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية للضيوف نبذة عن الجامعة منذ النشأة، وتوجهها المجتمعي وتفاعلها بشكل مباشر مع المشكلات المجتمعية بالمحافظة، مشيراً إلى أن الجامعة تضم ٢٤ كلية ومعهد بالإضافة إلي امتلاك الجامعة لمستشفيات جامعية متميزة تقدم خدمات صحية عالية الجودة منها مشاريع قومية كمعهد الكبد القومي ومعهد الأورام، ويبلغ عدد طلابها نحو ٩٠الف طالب وطالبة.
كما استعرض البرامج الدراسية المتميزة التي تقدمها جامعة المنوفية الأهلية.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تتبع نظام إدارة الجودة بالمؤسسات التعليمية، طبقاً للمواصفات الدولية، بهدف تطوير منظومة التعليم داخل الحرم الجامعي.
فيما عرض الدكتور إمام الرفاعي لأنشطة أندية الليونز العالمية، والتي تتبنى تنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية مثل الأمية، الجوع، الفقر، المرض، نقص المياه النظيفة وتلوث البيئة، مع الحث على المحافظة على أعلى المستويات الأخلاقية في حياتهم المهنية، وتوفير العديد من حملات التوعية والتبرع لتوفير العلاج لأمراض السكري والسرطان والكبد والسل وغيرها، والمساهمة في تخفيف وطأة أمراض المجتمع من تدخين وإدمان والعنف الأسري، والتهور في القيادة وغيرها.
هذا وقد تم خلال الزيارة بحث سبل سبل التعاون بين الجامعة والنادي في تنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تخدم المجتمع المحلي.
وفي نهاية اللقاء حرص الوفد على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.