ترحيب دولي واسع..ردود فعل الدول على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ردود الفعل حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
شهدت المنطقة تطورات إيجابية بعد إعلان إتفاق الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل، حيث أعربت عدة دول عن ردود فعل إيجابية تجاه هذا التطور.
ترصد لكم بوابة الفجر الألكترونية ردود فعل الدول حول صفقة تبادل الأسرى وإتفاق الهدنة بين غزة وإسرائيل
الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر
على الصعيدين الإقليمي والوطني، أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن ترحيبه بالتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية للوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
و أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس تمثل تقدمًا هامًا، لكنه شدد على عدم راحتهم حتى يتم الإفراج عن كل الرهائن في غزة. وأشاد بالجهود الدبلوماسية المستمرة والتعاون مع مصر وقطر في هذا السياق، وذلك وفقًا للبيان الذي نشره على منصة "إكس".
فيديو جرافيك - بجهود مصرية قطرية.. "الفجر" تنشر بنود اتفاق حماس عن تبادل الأسرى مسؤول فلسطيني: تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس سيتكرر هذا الشهر اتفاق الهدنة 2023.. بنود صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل كاملة عاجل - 1 مقابل 3 "الصفقة تمت".. كواليس الضربة القاضية من حماس لـ إسرائيل بشأن تبادل الأسرى رد فعل الأردن على صفقة تبادل الأسرى الأردن
و رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالجهود التي أسفرت عن تحقيق اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، معربة عن إعجابها بالمساهمة الفعّالة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق هذا الاتفاق.
روسيا
تقدمت روسيا بترحيبها بهذا الاتفاق، حيث صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا "ترحب" بالاتفاق، ورأت أنه خطوة إيجابية تجاه إنهاء العنف في المنطقة.
أوروبا
كما أكد الاتحاد الأوروبي رحابته لهذا الاتفاق، حيث أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالجهود الدبلوماسية ودعت حركة حماس إلى إطلاق سراح الأسرى. وفي بروكسل، رحب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل بالاتفاق وشدد على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
رد فعل الصين على صفقة تبادل الأسرى الصين
وأكدت وزارة الخارجية الصينية استحسانها للهدنة المؤقتة في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن يساهم هذا الاتفاق في تخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة.
بريطانيا
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، فيبيان نُشِرَ عبر صفحة الخارجية الرسمية على منصة "إكس": "تحقيق اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المُحتجَزين في غزة يمثل خطوة حاسمة. هذا التوقف عن القتال يُعَدُ فرصةً لضمان وصول كميات أكبر من الغذاء والوقود ومستلزمات أخرى."
أقرا ايضا:
جيش الاحتلال يرد على مصادر إطلاق عدة صواريخ من جنوبي لبنان
مصدر إسرائيلي: وقف إطلاق النار سيبدأ غدًا الخميس عند الساعة 10صباحًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة صفقة تبادل الأسرى ردود الفعل الدولية ردود الفعل العربية أبرز ردود الفعل الدولية اسرائيل حماس غزة هدنة إعلان الهدنة مصر رد فعل مصر رد فعل أمريكا الصين أوروبا أمريكا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق معابر غزة ويمنع دخول المساعدات.. وحماس: انقلاب سافر على الاتفاق
قالت هيئة البث العبرية، إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح بتسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت: أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".
ودعت الإدارة الأمريكية، إلى التوقف عن انحيازها "وتساوقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، والتي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه،ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار".
وأكدت حماس على الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة، والاستعداد لبدء المفاوضات للمرحلة الثانية من الاتفاق.
ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.
يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة.
ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
وفي أول تعليق لسياسيي الاحتلال، على قرار نتنياهو خرق الاتفاق، قالت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالؤون، إن نتنياهو قرر التخلي عن حياة 24 أسيرا الذين يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وهذا هو المعنى الحقيقي لقراره وقف المساعدات لغزة. إنه يسعى إلى إشعال الحرب فقط لبقاء سموتريتش داخل ائتلافه السياسي".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك: "نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين ويستغل انشغالهم بقضية أوكرانيا، وكل ما يفعله هو للحفاظ على حكومته واستمرارها".
من جانبه استهجن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار نتنياهو وقال: "لقد تم ايقاف صفقة الأسرى، تم إيقاف المساعدات إلى غزة، وافقت الحكومة على تعبئة 400 ألف جندي احتياطي، ما هو الهدف؟ ما هو الهدف الذي وضعه نتنياهو لنفسه؟".
وأضاف: "هل قررت الحكومة تسليم الأسرى وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟ من أجل أي هدف وطني هو الأهم؟ إذا عدنا للحرب، ما هو هدف الحرب؟ من سيحل محل حماس في النهاية؟ مرة أخرى، تتحرك الحكومة الإسرائيلية دون خطة، ودون رؤية. نأمل أن يكون الأمر على ما يرام، فهذا هو أقصى ما تمكنوا من التخطيط له".