«التجمع»: هدنة غزة تأكيد لعمق رؤية مصر بشأن الحل الدبلوماسي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب حزب التجمع بالتوصل إلى هدنة في غزة، وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، إن الوصول لمثل هذا الاتفاق يؤكد عمق الرؤية المصرية بأن الحل الدبلوماسي للصراع الحالي، هو الطريق الوحيد لتجنيب المنطقة التنزلاق في حرب شاملة واسعة النطاق، لا يستطيع أحد السيطرة على مساراتها.
حسم الصراع على أساس حل الدولتينوقال «فؤاد» في تصريحات لـ«الوطن»، إن الجهد الواضح لمصر منذ بداية الأزمة على كل المستويات يكشف عن استمرار دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، كما يؤكد تمسكها بضرورة العودة إلى المفاوضات لحسم الصراع على أساس حل الدولتين، وأنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان إحلال السلام لصالح كل الأطراف.
أشار مساعد رئيس حزب التجمع، إلى أن اتفاق الهدنة يأتي من أجل تهدئة الأوضاع على أمل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار، وكفرصة لإدخال كل أشكال المساعدات الإنسانية الغذائية والعلاجية والوقود إلى غزة، بعد أكثر من 45 يوما من معاناة السكان في ظل تدمير كل فرص الحياة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدنة غزة القضية الفلسطينية غزة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
توافد قادة المال والأعمال وصناع القرار العالميون إلى واشنطن الأسبوع الماضي بحثًا عن أجوبة حول كيفية تخفيف آثار حملة الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط مخاوف متزايدة من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، لكن بدلًا من العودة بحلول واضحة، عاد معظمهم محمّلين بمزيد من التساؤلات، في ظل استمرار الغموض الذي يلف موقف إدارة ترامب.
تضارب المطالب الأميركية وغياب التنسيقخلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أعرب العديد من الوزراء والمسؤولين الماليين عن خيبة أملهم بسبب تضارب مطالب إدارة ترامب تجاه الشركاء التجاريين المتضررين.
وعلى مدار أسبوع اتسم بتقلبات كبيرة، حاول عدد من وزراء المالية والتجارة لقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، مع مطالبتهم بـ"التحلي بالصبر"، رغم اقتراب انتهاء مهلة التسعين يومًا التي منحها ترامب قبل تطبيق رسوم أكثر صرامة.
نتائج محدودة رغم زخم الاجتماعاتلم تُسفر الاجتماعات عن أي اتفاق ملموس، رغم إعلان إدارة ترامب استلام 18 مقترحًا مكتوبًا وجدول مزدحم بالمفاوضات.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي: "نحن لا نتفاوض، بل نستعرض ونناقش الوضع الاقتصادي فقط"، مضيفًا أن "استمرار حالة الضبابية هذه يضر بأوروبا والولايات المتحدة على حد سواء"، في إشارة إلى التأثيرات السلبية المحتملة على جميع الأطراف.
تجاهل التحذيرات من التداعيات الاقتصاديةرغم التحذيرات الدولية، تجاهل المسؤولون الأميركيون إلى حد كبير التنبيهات حول أن الرسوم الجمركية المرتفعة — التي تصل إلى 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والمركبات، و10 بالمئة على معظم السلع الأخرى — قد تلحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الأميركي والاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأكد دومانسكي قلقه بقوله: "يعتقدون أن المعاناة قصيرة الأجل ستؤدي إلى مكسب طويل الأجل، لكنني أخشى أننا سنواجه معاناة قصيرة وطويلة الأجل معًا".
مفاوضات مع اليابان وكوريا الجنوبية... دون نتائج حاسمةتركزت أبرز المفاوضات التجارية لإدارة ترامب خلال الأسبوع على اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن النتائج كانت محدودة.
ووصف سكوت بيسنت المحادثات مع الجانبين بأنها "مثمرة"، دون تحديد أهداف ملموسة، فيما يتوقع أن تشمل المحادثات المستقبلية قضايا تتعلق بالسياسة النقدية، وسط اتهامات أميركية بأن ضعف عملات بعض الدول أمام الدولار يشكل عائقًا أمام الصادرات الأميركية.
صندوق النقد: تفاؤل حذر رغم خفض توقعات النموتبنّى صندوق النقد الدولي موقفًا أكثر تفاؤلًا مقارنة بباقي المؤسسات الاقتصادية، إذ خفض توقعات النمو لمعظم دول العالم في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي"، دون أن يصل إلى حد توقع الركود، حتى بالنسبة للولايات المتحدة والصين، اللتين تواجهان رسوماً أميركية تصل إلى 145 بالمئة على بعض السلع.
ورغم ذلك، أقرت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بقلق الدول الأعضاء حيال استمرار الضبابية، مشددة على أن المفاوضات الجارية قد تخفف من وطأة الأزمة التجارية.
وقالت جورجيفا للصحفيين: "ندرك أن هناك جهودًا جارية لحل النزاعات التجارية وتقليص حالة الضبابية... هذه الضبابية تضر بالأعمال بشدة، وكلما أسرعنا في تبديدها، كان ذلك أفضل للنمو والاقتصاد العالمي."
مخاوف متزايدة من ركود محتملرغم تقييم صندوق النقد بأن احتمالات الركود تبلغ نحو 37 بالمئة، أشار عدد من المسؤولين الماليين في تصريحات لوكالة رويترز إلى أن التوقعات في القطاع الخاص أكثر تشاؤمًا، محذرين من أن خطر الركود قد يكون أعلى مما تشير إليه التقديرات الرسمية.