قبائل "الحموم" ترفض التجنيد من خارج حضرموت وتعلن جاهزيتها للدفاع عن المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت قبائل "الحموم"، الأربعاء، جاهزيتها للدفاع عن حضرموت، واستعدادهم لكل الاحتمالات، داعية القبائل والمجتمع الحضرمي لتحمل مسؤولياتهم والوقوف صفا واحدا للدفاع عن المحافظة أمام الأخطار المحدقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لمقادمة ومشائخ قبائل "الحموم" في مدينة المكلا عاصمة محافظة المحافظة، للوقوف أمام المستجدات في حضرموت وتطوراتها الميدانية.
وأدان اللقاء استهداف وكيل محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش مطالبين بسرعة محاسبة من أقدم على إصدار أمر من النيابة بتوقيفه بتهم ملفقة.
وأعتبر بيان صادر عن الاجتماع، ما حدث من قمع ومصادرة لحق الشباب الحضرمي أثناء عقد اللقاء الشبابي في مدينة المكلا يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2023م، وإعتقال الشاب بدر بن ناصر المشجري، أمر مدان من الجميع ويتنافى مع حق التعبير السلمي، مطالبين بسرعة الافراج الفوري عن الشاب المشجري دون قيد أو شرط.
ورفض البيان، عمليات التجنيد من خارج حضرموت تحت أي مبرر، مطالبا دول التحالف "الأخذ بعين الاعتبار في كل ما يطرح في هذا الشأن والعمل على تمكين أبناء حضرموت كافة من ادارة شؤونهم الأمنية والعسكرية ودعم قوات النخبة الحضرمية".
ودعا البيان، السلطات المحلية والحكومة، لتحمل مسؤولياتها كاملة والتخفيف بكل الوسائل من وطأة ظروف الحياة المعيشية القاسية التي يعانوا منها المواطنون بالمحافظة وبقية المحافظات اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا بن حبريش الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.