مفتي الجمهورية يشيد بنجاح جهود القيادة السياسية في الوصول لهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمَّن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الجهود السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الوصول إلى هُدنة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الأربعاء، أنَّ نجاح جهود القيادة المصرية في الوصول لهدنة بالأراضي الفلسطينية وقطاع غزة يعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها.
وأوضح فضيلة المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق؛ انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد مفتي الجمهورية بالدَّور المصري الرائد في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة المصرية القيادة السياسية المصرية مفتی الجمهوریة جهود ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأنبياء هم القدوة العظمى والإيمان بهم أساس العقيدة
أكد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإيمان بالرسل يُعد ركنًا أساسيًا من أركان الإيمان الستة، فهو الرابط الذي يصل العبد بربه من خلال الوحي الإلهي، مشيرًا إلى أن النبوة والرسالة تمثلان الوسيط بين الله وعباده، حيث اصطفى الله الأنبياء ورفع منزلتهم ليكونوا حملة الوحي الإلهي وأداة البيان للخلق.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه في برنامجه اليومي "حديث المفتي" الذي يُبَث على قناتَي "الناس" و"DMC"، أن الرسالة الإلهية جاءت لتنظيم حياة الإنسان وفق منهج قويم، مؤكدًا أن حاجة البشرية إلى الوحي تفوق حاجتها إلى ضروريات الحياة، لأن ترك الإنسان لهواه دون توجيه رباني قد يؤدي إلى الفوضى والظلم. واستشهد بقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، والتي تدل على أن الرسالات السماوية جاءت لترسيخ قيم العدل والمساواة.
كما أشار فضيلة المفتي إلى أن الشريعة الإسلامية لم تقتصر على وضع الأحكام العامة فقط، بل جاءت السنة النبوية مفسرة ومبينة لتلك الأحكام، فالصلاة والزكاة والصيام وردت في القرآن الكريم، ثم وضّحت السنة النبوية كيفية أدائها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صَلُّوا كما رأيتموني أصلي»، وقوله «خذوا عني مناسككم».
وفي حديثه عن صفات الأنبياء، أوضح فضيلته أنهم بلغوا أعلى درجات الكمال البشري، إذ تميزوا بالفطنة لإقامة الحجة، والعصمة التي تحميهم من المعاصي، والأمانة في تبليغ الرسالة، لافتًا إلى أن الأنبياء كانوا مثالًا يُحتذى به في الطاعة والعبادة، حيث عُرف سيدنا إبراهيم عليه السلام بالصدق، وعُرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين.
وفي ختام حديثه، شدد مفتي الجمهورية على أن الإيمان بالرسل هو جوهر العقيدة الإسلامية، والاقتداء بأخلاقهم هو السبيل لتحقيق السلام والسلم المجتمعي، داعيًا المسلمين إلى التمسك بتعاليم الأنبياء والسير على نهجهم لنيل رضا الله والفوز بالدارين.