متحدث الحركة الوطنية: مصر ركيزة السلام.. تتوافق مع بكين على حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد خالد العوامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية أن متانة العلاقات المصرية الصينية علي المستوي الرسمي والشعبي تعكس توافقا كبيرا بين الدولتين تجاه التعامل مع القضايا والملفات الدولية والإقليمية وبدا ذلك واضحا من خلال التعاطي والتعامل مع القضية الفلسطينية في ظل إعتداء وحشي إسرائيلي على سكان وأطفال غزة والمدنيين العزل من السلاح .
- جهود صينية لإحلال السلام
وأضاف متحدث الحركة الوطنية المصرية في تصريحات إعلامية له علي هامش مشاركته في احتفالية الصداقة بين السفارة الصينية ووسائل الإعلام ومراكز الفكر الصينية والمصرية أن كلمة السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج خلال الإحتفالية حملت كثيرا من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد متانة تلك العلاقة وحجم التوافق الكبير بين الدولتين تجاه ما يحدث في غزة خاصة عندما دعا السفير إلي حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلي غزة ودعم حل الدولتين واستئناف عملية السلام وتأكيده علي قيام دولة الصين بأجراء الاتصالات المكثفة مع الأطراف ذات الصلة من أجل إحلال السلام وتهدئة الأوضاع وتقديم المساعدات الغذائية والأدوية وغيرها الي سكان القطاع .
- بكين محطة أولي
وأضاف خالد العوامي ان المباحثات التي أجريت أمس في الصين بين وزير الخارجية الصيني وانج يي والوفد المشترك لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية جاءت مهمة للغاية وتعكس حجم الثقة بين الأطراف المشاركة حيث تم إختيار الصين كمحطة أولي لجولة التفاوض الدولية بما يؤكد تأثيرها الدولي في مراكز صنع القرار الإقليمي بمنطقة الشرق الاوسط وضم الوفد العربي الإسلامي " وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه " .
- مواقف رسمية وشعبية ثابتة
وأوضح العوامي انه لا يخفي علي أي متابع لما يجري علي الساحة الدولية ان المواقف الصينية الرسمية والشعبية تجاه الملفات والازمات العربية دائماً مؤيدة ومساندة للحق العربي ومدافعة عن الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ضد ما تمارسه اسرائيل من بطش وظلم وغدر وعدوان بربري علي فلسطين ومقدساتها ولعل ما يميز الصين ان مواقفها ثابته لا تتأرجح ولا تميل تجاه الظلم والعدوان وبدا ذلك جلياً خلال هذه الجولة المستعرة من الصراع مع العدو الصهيوني فجهودها تظل محل تقدير واحترام جراء ما تقوم به من أجل تخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين العزل من السلاح وزيادة المساعدات الإنسانية الي أهلنا المنكوبين في غزة .
- مصر مفتاح الحل وركيزة السلام
وتابع خالد العوامي تصريحاته خلال احتفالية الصداقة بين السفارة الصينية ووسائل الاعلام ومراكز الفكر الصينية والمصرية قائلاً : ان مناداة الصين في كافة المحافل والمجتمعات الدولية بالحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وان " حل الدولتين " مسار محوري لوضع حد لهذا الصراع الأزلي له دلالاته الكاشفة بجدية المواقف المساندة للحق العربي والفلسطيني بلا ميوعة أو مواربة خاصة ان مواقف بكين الرسمية تطالب دائماً بحماية الشرعية الدولية وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والوقف الفوري لإطلاق النار وذلك متوافقا تماماً مع الموقف المصري المساند للحق الفلسطيني في وقت تنظر فيه كافة الدول الي مصر علي انها مفتاح الحل وركيزة السلام في منطقة الشرق الأوسط .
- لا انحراف عن حل الدولتين
وأشار متحدث الحركة الوطنية المصرية أن إعلان الدبلوماسية الصينية رفض أي مؤامرات للتهجير القسري وتشريد الشعب الفلسطيني الي دول الجوار يأتي أيضا متسقاً مع المواقف الرسمية المصرية التي اعلنتها القيادة السياسية المصرية بما يؤكدا أيضا عمق وحجم التفاهم والتوافق بين الطرفين وانه لا عقاب جماعي لشعب فلسطين ولا تخلي عن قضيتهم وحقهم الشرعي في تحديد المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وان اي انحراف عن " حل الدولتين " هو هروب من الواقع ويدفع نحو الانزلاق الي مزيد من الصراع والدم وازهاق الارواح البريئة .
- أنصاف الحلول تزيد من نزيف الدم
واختتم المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية تصريحاته الإعلامية مؤكداً علي ان أهم ما يميز العلاقات المصرية الصينية العربية هو الإيمان المشترك بأن حل القضية الفلسطينية هو جوهر إحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط وانه لا سلام ولا امن ولا استقرار إلا بحل عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع في ان يعيش في أمن وآمان داخل حدود دولته المستقلة ذات السيادة والارض والحدود وان انصاف الحلول لن تجدي نفعاً وستظل جميع الاطراف تكتوي بنيران الحرب والصراع والنزيف الدموي المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة الوطنیة المصریة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
«الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
مدرسة الحكمة والتوازن«الخارجية المصرية»مجهود ضخم بذلته الدبلوماسية المصرية، ممثلةً فى وزارة الخارجية بقيادة د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والذى قاد الجهود الدبلوماسية على طاولات التفاوض بالمنطقة وحول العالم، من أجل تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية نحو تحقيق الاستقرار الدولى وعودة الهدوء لمنطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على أسس مصر نحو الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية ورفض مخططات التقسيم والتهجير.
أكثر من 600 نشاط دبلوماسى للخارجية المصرية، قادها «عبدالعاطى»، ومن قبله الوزير السابق سامح شكرى، حملت هذه الأنشطة على عاتقها أهدافاً محلية، وإقليمية ودولية، كان على رأسها أزمات المنطقة، ممثلة فى سوريا ولبنان والوضع فى فلسطين، كذلك الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، وقيام الدولة الفلسطينية الموحدة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية. من كورنيش النيل بمدينة القاهرة، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقف وزارة الخارجية شامخة، معلنة ثبات السياسة الخارجية المصرية، والتى تتفق على الثوابت الخالدة التى لا تتغير، حيث تعمل على المصلحة الوطنية المصرية ولا تتدخل فى شئون أى دولة، وتفاوض من أجل حقوق الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته، وتعمل بجد من أجل حل أزمات المنطقة فى السودان واليمن وسوريا وسائر المنطقة العربية. «الوطن» تستعرض، فى هذا الملف، جهود وزارة الخارجية خلال عام 2024، القائمة على الحكمة والتوازن.