الصين تدعو إلى ممارسة ضبط النفس بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تأمل الصين من جميع الأطراف المعنية بقضايا شبه الجزيرة الكورية أن تتحلى بالتعقل وأن تمارس ضبط النفس، وستواصل الصين لعب دور بناء في تسهيل التسوية السياسية لتلك القضايا، حسبما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الأربعاء.
أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نجاحها في وضع قمر صناعي استطلاعي في المدار يوم الثلاثاء.
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن الصين لاحظت إعلان كوريا الديمقراطية ورد فعل الأطراف المعنية. وذكرت أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وصل إلى ما هو عليه اليوم لسبب ما.
وأضافت أنه من المصلحة المشتركة لجميع بلدان المنطقة الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وتعزيز التسوية السياسية لقضايا شبه الجزيرة.
وقالت إنه من المأمول أن تتحلى الأطراف ذوات الصلة بالتعقل، وتمارس ضبط النفس، وتتبع نهجًا مزدوج المسار، وتتخذ خطوات متدرجة ومتزامنة.
وذكرت ماو أنه يتعيّن على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة للتوصل إلى تسوية سياسية وتعالج الشواغل المعقولة لدى كل منها بطريقة متوازنة عبر حوار هادف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين ضبط النفس شبه الجزيرة الكورية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية شبه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
سر النجاح المالي
#سواليف
كشفت دراسة، استمرت 50 عاما، عن السر وراء #النجاح_المالي، مؤكدة أن العوامل التقليدية، مثل الأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل ليست هي المفتاح.
بدأت الدراسة في عام 1972، حيث تتبع #علماء_النفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية، وجمعوا بيانات عن تطورهم منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، لتحديد العوامل التي تؤثر في نجاحهم المالي والمستقبلي.
وركز فريق البحث على تقييم “ضبط النفس” أو الذكاء العاطفي لدى الأطفال في أعمار مختلفة، بدءا من سن الثالثة وحتى الحادية عشرة، من خلال مراقبة سلوكهم مباشرة ومقابلة أولياء أمورهم واستخدام استبيانات من معلميهم.
مقالات ذات صلة ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”! 2024/12/23وتبين أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في ضبط النفس على مدار هذه السنوات، لديهم ضعف في القدرة على تنظيم عواطفهم.
وفي مرحلة البلوغ، قابل الفريق المشاركين لتقييم استقرارهم المالي. ووجد أن هناك ارتباطا قويا بين قدرة الطفل على التحكم في مشاعره ونجاحه المالي في المستقبل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن #الذكاء_العاطفي، أو ما يُسمى “الحاصل العاطفي”، كان المؤشر الأكثر قوة للنجاح المالي. فالأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع “يميلون إلى التركيز على الجوانب الإيجابية والاستماع الجيد قبل اتخاذ القرارات والاعتراف بأخطائهم وإظهار التعاطف مع الآخرين”. كما أن هؤلاء الأشخاص قادرون على التعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب والتحكم في دوافعهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء العاطفي من قدرة الفرد على التفكير قبل التصرف، وهو ما يسهم في اتخاذ قرارات مالية حكيمة، مثل الادخار والتخطيط للمستقبل.
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يمتلكون ذكاء عاطفيا منخفضا كانوا أكثر عرضة لتحقيق “نتائج غير مواتية” في حياتهم المالية كبالغين، مثل انخفاض الدخل وعادات الادخار السيئة والمشاكل في الائتمان والاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، كانوا أقل قدرة على توفير المال مع عدد أقل من الأصول المالية، مثل المنازل أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.
أما بالنسبة لعوامل تحديد الذكاء العاطفي، فقد كشف التحليل أن الفتيات والأطفال من الأسر الغنية والأطفال ذوي معدلات الذكاء العالية، أظهروا مستويات أعلى من ضبط النفس. ومع ذلك، أكد العلماء أن الذكاء العاطفي ليس سمة وراثية فطرية، بل يمكن تطويره من خلال التربية والتوجيه المناسب من الأهل والمعلمين، فضلا عن برامج التدخل المبكر.
وأوصى الفريق بضرورة تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال في سن مبكرة، حيث يمكن للأهل دعم ذلك من خلال نمذجة سلوكيات إيجابية وتشجيع التواصل المفتوح وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم.
تستمر دراسة دنيدن، التي تقودها جامعة أوتاغو، في تقديم بيانات ثرية، وأسفرت عن أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير على مر السنين.