دبلوماسي سابق: الهدنة الإنسانية بغزة خطوة على الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية بدأت منذ الساعات الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشددًا على أن الدور والجهود المصرية خلال هذه الفترة التي تمتد لأكثر من 5 أسابيع بالتنسيق مع الدوحة وواشنطن وقيادات من حماس، وصولًا لاتفاق الهدنة.
وأوضح أن قيادات من حماس متمثل في خالد مشعل وإسماعيل هنية وصلوا إلى القاهرة واجتمعوا مع مدير المخابرات المصرية، وهي ضمن المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق هدنة ليسمح بالإفراج عن رهائن إسرائيل مقابل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين في السجون، وكانت تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بصفة مستمرة، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين من أهل غزة، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية له، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن لمصر دور مهم في دعم القضية الفلسطينية، واتفاق الهدنة الإنسانية وإطلاق صراح الرهائن، في حالة تنفيذه سيسمح بدخول 300 شاحنة يوميا عبر معبر رفح، تحمل مواد إغاثية ومستلزمات طبية، وهذه المساعدات ستنقل إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأمم والمتحدة وجهات أخرى من ضمنها مصر وقطر، توصوا إلى الاتفاق على هدنة إنسانية بين حماس والعدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن الهدنة هي خطوة على الطريق الصحيح، و ستستمر 4 أيام، وفي حالة نجاحها ستقوم حماس وحركات المقاومة الأخرى ستقوم بإطلاق المزيد من الرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي حماس إسرائيل مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".