روسيا ترحب باتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت/
رحبت روسيا اليوم الاربعاء بالاتفاق الذي توصلت إليه المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني والذي يشمل هدنة وتبادلاً للمحتجزين لدى المقاومة والأسرى في معتقلات العدو.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها: إن “موسكو ترحب بالاتفاق بشأن هدنة إنسانية لمدة اربعة أيام في قطاع غزة”، لافتة إلى أن هذا ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع.
وكانت المقاومة الفلسطينية أشارت إلى أن بنود اتفاق الهدنة صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة أن يدها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعب فلسطين ودحر العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صعيد مصر يشهد هدنة مفاجئة بين قائد الحملة الفرنسية وزعيم المماليك .. ماذا حدث؟
في خطوة مفاجئة تعكس تحولا استراتيجيا في الصراع على الأراضي المصرية، عقد الجنرال الفرنسي جان باتيست كليبر، قائد الحملة الفرنسية في مصر، اتفاق مصالحة مع قائد المماليك مراد بك، أحد أشرس المعارضين للتواجد الفرنسي في البلاد، وذلك بعد سلسلة من المواجهات العنيفة في صعيد مصر.
الاتفاق الذي تم توقيعه بالقرب من محافظة أسيوط، جاء بعد مفاوضات سرية دامت عدة أسابيع، جرت خلالها اتصالات غير مباشرة عبر وسطاء محليين. وقد نص الاتفاق على وقف القتال بين الجانبين، وتثبيت مراد بك كحاكم إداري على الصعيد، مقابل تعهده بعدم دعم أي تمرد ضد القوات الفرنسية.
أبعاد سياسية واستراتيجيةيرى مراقبون أن هذه المصالحة تحمل أبعادًا متعددة، أهمها سعي كليبر لتأمين الجبهة الجنوبية بعد تصاعد المقاومة الشعبية في القاهرة وظهور بوادر تمرد في وجه الاحتلال الفرنسي. كما أن الاتفاق يمثّل مكسبًا لمراد بك، الذي فقد نفوذه بشكل كبير بعد معركة الأهرام أمام نابليون، ويسعى الآن لاستعادة مكانته من بوابة التحالف المرحلي.
ردود الفعل المحليةشهدت المناطق الصعيدية حالة من الترقب بعد إعلان المصالحة، إذ انقسمت الآراء بين من يراها خطوة واقعية لتفادي المزيد من سفك الدماء، ومن يعتبرها خيانة للمقاومة الشعبية التي تنادي بطرد الفرنسيين من البلاد.
خلفية سريعةكان مراد بك أحد القادة المماليك الذين واجهوا الحملة الفرنسية منذ دخولها مصر عام 1798، وخاض معركتين رئيسيتين ضد نابليون، أشهرها معركة إمبابة.
وبعد هزيمته، انسحب إلى صعيد مصر، حيث قاد مقاومة شرسة ضد التمدد الفرنسي.
أما الجنرال كليبر، الذي تولى القيادة بعد رحيل نابليون، فقد واجه أزمات داخلية وخارجية، أبرزها ثورة القاهرة الثانية، ورفض البريطانيين لاتفاق العريش الذي كان سيقضي بجلاء الفرنسيين.