الحوثيون: أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية هدف مشروع لعملياتنا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الحوثيون أنهم مستمرون في تنفيذ عملياتهم العسكرية ضد السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون، حتى يتوقف العدوان على غزة.
كما حذر الحوثيون في بيان لها حيث قالوا: أن أي قطعة عسكرية تحمي السفن الإسرائيلية ستكون هدفًا مشروعًا لعملياتنا.
أكد (الحوثيون) في وقت سابق علي ضرورة أن يدرك العالم، أن جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، تجاوزت كل حد، وانتهكت كل مقدس، وفق وصفها.
وقال المتحدث باسم "الحوثيون "، محمد عبد السلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عملية تثبت جدية القوات المسلحة في خوض المعركة إسناداً للمقاومة في غزة"، مشيرا إلى أن "أيّ حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأضاف عبد السلام أن "واجب كل حر في هذا العالم أن يتحرك بما يستطيع لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بيانات التنديد والاستنكار لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة".
وذكر ، الحوثيون ، في وقت سابق، إنه تم تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني"، مجددا التأكيد أن "كافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي هي أهداف مشروعة".
كما جددت تحذيرَها لكافةِ السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها ستصبح هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة"، مؤكدا أن "أنصار الله" لن تهدد إلا سفنا إسرائيلية".
وأكد الحوثي "الكيان الصهيوني يهدد أمن المنطقة"، داعيا "المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لإيقاف عدوانه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.