"العمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم في المؤتمر العربي الخامس للمياه، تحت شعار "التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، في المملكة العربية السعودية بالرياض ويستمر يومين. ومثل وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، وتم فيه بحث ومناقشة الرؤى المستقبلية لتحقيق أمن مائي عربي مستدام، بالإضافة إلى تعزيز سياسات التكامل والترابط في إدارة قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها، وربطها بالتقنية والابتكار.

وهدف المؤتمر إلى تعزيز أسس وسياسات الحوكمة ودعم برامج بناء القدرات والبحوث والريادة، مع التركيز على التقنيات الحديثة والتخطيط الهادف للتكيف مع التغير المناخي. كما يأتي المؤتمر بالتوافق مع استثمار المملكة العربية السعودية بكثافة في قطاع المياه لتلبية تزايد عدد السكان والاحتياجات الصناعية والري الزراعي. كذلك يقدم المؤتمر رؤى الصناعة والاتصالات وفرص التعاون لدفع مشاريع المياه إلى الأمام حيث تمت الموافقة على 104.7 مليار دولار أمريكي لـ3300 مشروع تنموي. وتم خلال المؤتمر كذلك مناقشة البنود التي تم رفعها من اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس العربي للمياه في اجتماعها الـ(22) الذي تم عقده بمدينة الرياض خلال الفترة 19 إلى 21 نوفمبر 2023م. كما مثل سعادة المهندس وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه وفد سلطنة عُمان في الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر الوزاري العربي للمياه الذي عقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتم فيه عرض تجربة السلطنة حول أفلاج التراث العالمي المدرجة في منظمة اليونسكو. جمع المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء والمختصين في مجال المياه، إلى جانب أصحاب المعالي وزراء المياه والموارد المائية والري في الدول العربية؛ ووفود من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والعالمية الشريكة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض

تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.

إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل. 

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد  نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة. 

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • جلف تك نيوز يستعد لتغطية مباشرة لمؤتمر ليب 2025 بالرياض
  • محمد جبران يشارك في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل بالرياض
  • وزير العمل يشارك في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل بالرياض
  • الشباب والابتكار في صدارة أجندة المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • "جبران" يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
  • محمد جبران يُشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل غدًا بالرياض
  • غدا.. جبران يُشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • غدًا بالرياض.. وزير العمل يشارك في المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • جبران يشارك في مؤتمر مستقبل سوق العمل الدولي بالرياض غدا