الناطق الرسمي لأنصار الله يؤكد وقوف اليمن مع أي خطوات تتخذها المقاومة الفلسطينية في انتزاع حقوقها المشروعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام وقوف اليمن مع أي خطوات تتخذها المقاومة الفلسطينية في انتزاع حقوقها المشروعة وبما تراه مناسبا ويحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.وقال عبدالسلام، في منشور له على منصة (X)، اليوم الأربعاء، نؤكد وقوفنا مع أي خطوات تتخذها المقاومة الفلسطينية في انتزاع حقوقها المشروعة وبما تراه مناسبا ويحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن اليمن قيادة وشعبا أعلن وللوهلة الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وقوفه وتأييده الكامل للمقاومة والشعب الفلسطيني، معلنا مشاركته الرسمية في معركة العزة والكرامة مع العدو الصهيوني، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية متنوعة ضد كيان العدو كان آخرها عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية “غلاكسي ليدر” في البحر الأحمر واقتيادها مع طاقمها الى السواحل اليمنية.
نؤكد وقوفنا مع أي خطوات تتخذها المقاومة الفلسطينية في انتزاع حقوقها المشروعه وبما تراه مناسبا ويحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 22, 2023
ً#اليمنً#كيان العدو الصهيوني#ناطق أنصار اللهالمقاومة الفلسطينيةصنعاءمحمد عبدالسلامالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.