قامت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الأربعاء، بمتابعة حملة التبرع بالدم بكلية التربية للطفولة المبكرة، دعما وتضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين وإيماناً بالدور الوطني التى تولى له الدولة المصرية اهتماما كبيراً بتقديم الدعم والإغاثة الإنسانية لإخواننا في غزة.

ندوة في الجامعة الأمريكية لمناقشة مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر.

. الاثنين جامعة حلوان تشارك في الاجتماع التنفيذي الدوري للمشروع القومي لمحو الأمية


نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة وأسرة "بنات مصر طلاب من أجل مصر" بالكلية  ووزارة الصحة، والتى بدأت من يوم الأحد الماضى وتستمر لمدة أسبوع.

شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات لمساندة ودعم الأشقاء في فلسطين. 

وتأتي حملة التبرع بالدم تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، واشراف وتنسيق الدكتورة إيمان حشاد، وكيل كلية طفولة مبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أكدت الدكتورة شادن معاوية، على حرص الجامعة على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، والتضامن إنسانيًا مع أهالي قطاع غزة، والتي تعاني المستشفيات فيها من نقص في الإمدادات الطبية جراء القصف الإسرائيلي للبنية التحتية للقطاع والمنشآت الطبية، وأن الحملة تأتي إمتداداً لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية وتوجيهاته في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، وتخفيف حدة أحداث العنف وسقوط العديد من الضحايا والمصابين، وأن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدة أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة بكليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري والإنسانى.

كما أشاد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجهود قطاع المشروعات البيئية، وبتنسيق كلية التربية للطفولة في حشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين للتبرع من كافة كليات الجامعة.

جامعة مدينة السادات جامعة مدينة السادات جامعة مدينة السادات

جدير بالذكر حضور طالبة فلسطينية من خريجات الكليه والتي تأثرت بالحملة وقدمت الشكر للجامعة ولمصر كلها علي مساندتهم ودعمهم المستمر لأهل فلسطين .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات حملة التبرع بالدم كلية التربية للطفولة المبكرة تقديم الدعم الأشقاء الفلسطنيين خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة مدینة السادات حملة التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

التبرع بالأجزاء !!

 

التبرع بالأجزاء !!

صباح محمد الحسن

 

طيف أول :
ماذا عن إنسانيتك
إن كنت ترى أن الأمور جيدة
حتى إن واصلت الأرواح موتها!!
ومشروع إنفصال دارفور الذي تسّوق له فلول النظام البائد بعد فشلها في الحفاظ على بلاد كاملة آمنة مستقرة منذ بداية حكمها وحتى التاريخ الميلادي للحرب هو واحد من كذباتها وأمانيها الكسيحة
فبعد ما قامت بفصل الجنوب وعملت على زعزعة أمن وأستقرار إقليم دارفور لسنين عددا ، لم يذق إنسان الأقليم فيها طعم النوم هانئا مطمئنا
الآن تريد الفلول مواصلة حملة ” التبرع بالأجزاء ” من الوطن حيث اصبحت غايتها وأمنيتها الآن فصل الإقليم حتى تلقي عن أكتافها ذنب فشلها في عملية الحفاظ عليه آمنا مستقرا
وطفقت الآن تروج عبر منصاتها إن عملية إنسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم يعود الي أنها حملت نفسها وقررت البقاء في دارفور تمهيدا للإنفصال !!
وهو الوهم الذي يجعلها تسعى لحصر الحرب في مناطق بيعنها وتعيش عزلة الجغرافية المحلية والمناطقية بعد العزلة الدولية، وتمرر الفلول خطة الإنفصال وتسوق لها عبر أبواقها الإعلامية بخطاب الكراهية والعنصرية البغيضة
و لاتغادر عين افكارها النظر تحت اقدامها، لطالما أنها لا تقرأ ابعد من ذلك !!
فخطة الإنفصال هي أمر غير مطروح الآن دوليا، ومن قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي لن يقوم بتكرار تجربة إنفصال جنوب السودان على المدى القريب، السيناريو الذي يُعد من أكثر التجارب فشلا حيث شكلت الدولة الوليدة عبئا إقتصاديا كبيرا عليه وعلى منظماته
وأدرك أنه أوجد دولة ضعيفة وهشة اقتصاديا لم تستطع الوقوف على أقدامها منذ الإنفصال وحتى الآن
بالإضافة الي أن الحرب الحالية في السودان والذي يمثل طرفها الدعم السريع لم تكشف قياداتها عن أي رغبة لهم في الإنفصال ، ولم تضعه كواحد من شروط إيقاف الحرب او إستمرارها سيما أن حميدتي لايمثل اقليم دارفور
وهذه أكثر الأسباب التي تهزم هذه الفرضية،
كما أن الاصوات التي ظلت تطالب سابقا بالأنفصال من أبناء دارفور خفتت بوعي، بعدما علمت أن الخيار أصبح رغبة حقيقية لفلول النظام البائد، التي تسعى الي تقسيم البلاد وتمزيقها
وبإستبعاد الأسباب الحقيقة لخيار الإنفصال تسقط رغبة الفلول مغشيا عليها
كما أن الخط الموازي لإعادة ترتيب ميدان الحرب يعمل متزامنا مع ترتيب المسرح السياسي مابعد الحرب والذي لاتنفصل عنه تشكيلة وإعادة صفوف القيادة الدارفورية
وربما تهزم الخطة الدولية القادمة طموحات الحركات المسلحة المشاركة في الحرب وإضعاف نفوذها وإزاحتها الي الوراء بعد دمج قواتها في الجيش القومي
وذلك بسبب مشاركتها في الحرب التي قتلت 150 الف مدنيا وشردت الملايين لذلك ان جبريل ابراهيم ومناوي فرصهما سياسيا قد تنتهي بآخر طلقة
وسيتم تقديم حركة عبد الواحد محمد نور سياسيا الي الواجهة وذلك بدعم كبير من دولة فرنسا بإعتبارها واحدة من الدول المشاركة في عملية وقف الحرب عبر رؤية المجتمع الدولي الداعم لإستعادة الحكم المدني
لذلك أن اللقاء الذي جمع بين نور مع رئيس وزراء السودان المستقيل الدكتور عبد الله حمدوك والذي تم بعده إعلان نيروبي ومن ثم التوافق الذي حدث لاحقا لم يكن صدفة ولكنه “ترتيب”
وحكم مدني بحكومة تكنوقراط عبر دستور إنتقالي يرجح خيار الحكم الفدرالي في السودان وهو ذاته الذي يدفع بعبد الواحد محمد نور الي واجهة المسرح السياسي ، فبعد هندسة الميدان عسكريا تأتي خطة موازية للمستقبل السياسي
والناظر في دفتر القوى السياسية المدينة ومنظمات المجتمع المدني التي رفعت شعار ( لا للحرب ) يجدها نجحت في مشروعها الذي حال دون تحقيق حلم الفلول لمشروع عودتها للحكم حتى بالسلاح، وذلك بعدم قبول مبرراتهم للحرب دوليا بعد تسويق مشروعهم التخريبي ضد الثورة والشعب والوطن
الأمر الذي جعل الفشل حليفهم في إقناع المجتمع الدولي ، وعدم قبول تبرير حربهم الخاسرة التي قضت على الأخضر واليابس، بعدما نسفت رصيدهم الإقتصادي والسياسي ولم تكسبهم إلا خسارة فوق خسارة
كما ان أكبر انجازات القوى المدنية الرافضة للحرب انها وصلت لهزيمة الجنرال عبد الفتاح البرهان سياسيا وسلميا وجعلته في عزلة دولية منذ انقلاب 25 اكتوبر، لتتنحى بعيدا عنه أكثر من 27 دولة وترفض الإعتراف به كرئيس شرعي للسودان الأمر الذي بدد حلمه في صناعة واقع سياسي مستقبلي يؤهله الي قيادة البلاد من جديد فما ٱخذه برهان بقوة السلاح عندما تعدى على حكومة ثورة ديسمبر حصده فشل وخيبة
والواقع السياسي مابعد الحرب خارطته تفصح عن ملامح الحكومة القامة برئيس للبلاد يحكمه الدستور
وبرلمان شعبي بحماية جيش مهني واحد لايتدخل في السياسة وبقيادة جديدة ، هي خطة تهدف لإبعاد ثنائي الشر الدعم السريع والقيادات الإسلامية بكتائبها حتى ينعم هذا الشعب بوطن ديمقراطي واحد آمن ومستقر يسمو فوق كل أشكال التفرقة والعنصرية، فهذا هو رأس الحل القادم الذي لن تستطيع أن تدمره مسيرة للدعم السريع او تقطعه سكين متطرف!! .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مبارك أردول: مقتل 40 مواطناً وإصابة 70 آخرين في كادوقلي جراء قصف مدفعي من قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو على المدينة)
ميدان آخر للحرب الضحية فيه ايضا المواطن !!

الوسومالبرهان الفشل المجتمع الدولي جيش مهني صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي بالمركز الثالث بين الجامعات في أنشطة خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي تحرز المركز الثالث بأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الجامعات
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • جامعة قناة السويس تواصل دورها المجتمعي بإطلاق قوافل تشمل 6 كليات إلى فايد
  • تعاون أكاديمي بين جامعة السويس المصرية والسودان
  • التبرع بالأجزاء !!
  • جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة الذكاء الاصطناعي للعاملين بالجامعة
  • ختام فعاليات المؤتمر الطلابي خطوة على الطريق في جامعة مدينة السادات