حماس تؤكد التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الثورة نت/
اكدت حركة حماس، في بيان، التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية لمدة اربعة أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة بعد مفاوضات صعبة ومعقدة مشيرة الى ان الهدنة صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس اليوم ان الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لـ”جيش” العدو في كافة مناطق القطاع ووقف حركة آلياته.
وأضافت حماس: الاتفاق يتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع بلا استثناء.
وتابعت حماس: الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 50 من محتجزي العدو من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً.
وقالت حماس: عبر الاتفاق العدو يفرج في المقابل عن 150 من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً من سجونه حسب الأقدمية.
وأشارت حماس إلى أن الاتفاق يتضمن وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار اربعة أيام وفي الشمال لمدة ست ساعات يومياً.
وأضافت: خلال الهدنة يلتزم العدو بعدم اعتقال أو التعرض لأحد في كل مناطق القطاع وضمان حرية حركة الناس على طول شارع صلاح الدين.
ولفتت حركة حماس إلى أن “بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان”.
وأضافت حماس: في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر المحتل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.