كشف خبير في علم الآثار اليمنية، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، عن عرض تمثال يمني من آثار اليمن القديم، للبيع في لافي مزاد آرتيميشن للمجوهرات القديمة والآثار في العاصمة البريطانية لندن في 30 نوفمبر 2023م.

وقال الباحث "عبدالله محسن"، إن التمثال هو عبارة عن "وعل برونزي رائع من القرن الميلادي الأول من آثار اليمن، يقف على أرجله الأربع، مع ذيل قصير منتصب، وعيون لوزية محفورة بعمق، وقرون عالية مقوسة مع أطراف ملتوية وتستقر على الرأس".

وفي حين لم يحدد المزاد مكان الحصول على الوعل، لكنه قدم فاتورة وشهادة الأصالة والمصدر من مجموعة بريطانية خاصة، حصلت عليه في التسعينيات، وفقا للباحث "محسن".

وأشار إلى أن المتاحف العالمية والإقليمية تقتني عديد تماثيل الوعول البرونزية والذهبية، أشهرها (قلادة الوعل الذهبي في متحف لندن، ووعل مريمة في دار الآثار الإسلامية في الكويت من مجموعة الصباح، ووعل مجموعة آل ثاني في فرنسا).

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحرك عاجل من اليونسكو لإنقاذ آثار اليمن

شمسان بوست / رويترز

قال مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل


لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة غرب البلاد.

وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.


وأوضح السفير محمد جميح في بيان أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.

وأشار إلى أن اليونسكو اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غرب اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.


وقال جميح “نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد”.


ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس اذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.

وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.


وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.


واظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.

مقالات مشابهة

  • وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
  • تحرك عاجل من اليونسكو لإنقاذ آثار اليمن
  • ضبط 6 أشخاص أثناء التنقيب عن آثار بالغربية
  • عرض حمار يمني نادر للبيع في دولة أوروبا (صورة)
  • خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني