البنك الزراعي المصري يواصل مسيرة مبادرة " إيد بأيد.. لمستقبل الوطن" في محافظة الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تواصلت مسيرة المبادرة الوطنية (إيد بأيد.. لمستقبل الوطن ) التي أطلقها البنك الزراعي المصري بهدف دعم الأسر الأكثر إحتياجا في كافة محافظات الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم لمواجهة متطلبات المعيشة.
حيث قام البنك بتنظيم مؤتمرًا جماهيريًا بقاعة مؤتمرات جامعة الزقازيق لتنفيذ أهداف مبادرة (إيد بأيد.. لمستقبل الوطن) لدعم الأسر الأكثر إحتياجًا في محافظة الشرقية، وذلك بحضور الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، والنائب محمد سليم عضو مجلس الشيوخ الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية، والأستاذ سامي معجل السكرتير العام المساعد لمحافظة الشرقية، والأستاذ يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة.
حضر المؤتمر الأستاذ سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، والأستاذ إبراهيم عطي الرئيس التنفيذي للفروع، والأستاذ عبدالحميد الشابوري رئيس منطقة شرق الدلتا، وعدد من قيادات ورؤساء القطاعات بالبنك، والسادة نواب مجلسي الشيوخ والنواب،والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الشرقية.
وفي كلمته بالمؤتمر، أكد الاستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على مواصلة جهوده لتنفيذ أهداف مبادرته الوطنية ( إيد بأيد.. لمستقبل الوطن)، وأن يجوب كافة محافظات الجمهورية للوقوف بجانب أهالينا في كل مكان في مصر، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة مد مظلة الحماية الإجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، ومد يد العون لهم لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من الأسر لتوفير حياة كريمة لهم في ظل التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأحداث الراهنة علي الجميع.
وأشار إلى أن محافظة الشرقية هي رابع المحافظات التي يتم تدشين المبادرة بها بعد محافظات الدقهلية والغربية وبورسعيد خلال أسبوع واحد، على أن يتوالى إطلاق المبادرة تباعًا في باقي المحافظات، مؤكدًا أن مبادرة ( إيد بأيد.. لمستقبل الوطن)، هي مبادرة وطنية يطلقها البنك الزراعي المصري بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظات من منطلق دوره الوطني لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الريفية، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحا أن مباديء وأهداف المبادرة مستوحاه من رؤية رئيس الجمهورية بأهمية أن تعمل كل مؤسسات الدولة بهدف تحسين مستوى حياة المصريين وتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأكد أن البنك الزراعي المصري حريص على التنسيق مع كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ما دام أن الهدف هو إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة،مضيفًا: ما نقدمه اليوم هو واجب وطني، وجزء بسيط من مسؤلياتنا تجاه أهالينا في كل مكان في مصر.
ووجه فاروق الشكر لمحافظ الشرقية علي تعاونه المستمر مع البنك الزراعي المصري للقيام بدوره في دعم المزارعين لتحقيق التنمية الزراعية على أرض الشرقية، والتي تعد من المحافظات الواعدة في مجال الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية.
من جانبه، ثمن اللواء هشام الحصري الدور الوطني الذي يقوم به البنك الزراعي المصري من منطلق مسئوليته المجتمعية تجاه الأسر الأكثر احتياجًا والأولي بالرعاية من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية لهم لمساعدتهم على مواجهة أعباء ومتطلبات الحياه، فضلا عن دوره في توفير البرامج التمويلية اللازمة لمساعدتهم على اطلاق الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين مستوى دخل الأسر.
وعبر النائب محمد سليم عضو مجلس الشيوخ عن سعادته باطلاق مبادرة ( ايد بأيد.. لمستقبل الوطن) لدعم آلاف الأسر في قرى ومراكز محافظة الشرقية، وهو أمر يحسب للبنك الزراعي المصري الذي يشهد تطويرا كبيرا في ظل ادارته الحالية انعكس بشكل كبير على تواجده في صفوف المصريين وحرصه على دعم جهود الدولة في تحسين مستوى معيشة ابناءها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.